أخبار الساعة، خارج الحدود

الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو رئيسا للمرحلة الانتقالية بتشاد

تم اليوم الاثنين، خلال حفل نظم بالعاصمة التشادية ندجامينا، تنصيب الجنرال محمد إدريس ديبي إيتنو رئيسا لفترة انتقالية جديدة في تشاد لمدة عامين.

ويأتي هذا التنصيب بعد يومين من اختتام أشغال الحوار الوطني الشامل والسيادي، المتوج بالمصادقة على ميثاق انتقالي معدل، أقر فترة انتقالية جديدة مدتها 24 شهرا، مع الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو رئيسا لهذه المرحة، وقادا للدولة.

وقال الرئيس محمد إدريس ديبي إيتنو ، في خطاب بالمناسبة، “لا يسعني إلا أن أدعوكم لإلقاء نظرة على المسار الديمقراطي الذي سلكه بلدنا خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية للوصول إلى مرحلة انتقالية ثانية، مرورا بتنظيم حوار وطني شامل وسيادي “.

وأشار إلى أن “المرحلة الأولى من الفترة الانتقالية سمحت بضمان استمرارية كيان الدولة ، وضمان السلام والطمأنينة وأمن السكان، والحفاظ على سلامة الوطن، وحماية السيادة الدولية لجمهورية تشاد”.

وأضاف أنه بنفس روح التوافق والحوار والشفافية، ستسهم المرحلة الثانية من الانتقال في تعزيز مرحلة جديدة في المسيرة الديمقراطية لتشاد.

وشدد الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو على أن “المرحلة الانتقالية الثانية ستكون مكرسة بالكامل لتنفيذ نتائج الحوار الوطني الشامل والسيادي وتشكيل حكومة وحدة وطنية”، مبرزا أن هذه الأخيرة ستعمل من أجل عودة النظام الدستوري والتنمية البشرية.

وأكد رئيس الدولة أن حكومة الوحدة الوطنية ستعمل، بالإضافة إلى ضمان العودة إلى النظام الدستوري، على “الاستجابة للشواغل والتوقعات المشروعة لسكاننا” ، مشيرا إلى أن “الأمن الداخلي سيحتل مكانة أساسية في عمل الحكومة من أجل وضع حد للنزاعات بين المجتمعات المحلية وظاهرة قطاع الطرق، التي لا زالت تعد سببا في أحزان عائلات تشادية “.

وقال إنه سيتم إيلاء اهتمام خاص للعدالة، مضيفا أن حكومة الوحدة الوطنية ستسعى جاهدة لمواجهة التحديات الرئيسية على وجه السرعة فيما يتعلق بالحصول على مياه الشرب والطاقة، والرعاية الصحية الأساسية ، والتعليم، والوظائف اللائقة ، علاوة على الأمن الغذائي، وتوفير البنية التحتية الضرورية.

كما أعلن الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو عن إجراءات مثل تنفيذ خطة إستراتيجية طموحة لتطوير الرياضة والترفيه ، وتعزيز ريادة الأعمال الشبابية ودعم الابتكار، وبناء مراكز متعددة الوظائف في مختلف المحافظات من أجل تفتحها، ومواصلة إشراك الشباب في تدبير الشأن العام.

وأضاف أن الأمن والسيادة الغذائية سيكونان في صلب أولويات الحكومة، مبرزا أنه سيتم “تنفيذ مخطط واسع لدعم قطاعي الفلاحة والثروة الحيوانية من أجل مواكبة منتجينا على إنتاج وإطعام جميع التشاديين من أرضنا ومواشينا “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *