مجتمع

خديجة بوكرين.. مسنة استثمرت فترة الحجر الصحي لإبداع عشرات اللوحات الفنية (فيديو)

احتفت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس، الخميس، بالفنانة العصامية خديجة بوكرين، بعرض لوحاتها الفنية بين أسوار الكلية التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، بمناسبة اليوم الوطني للمرأة المغربية، تزامنا مع تنظيم مائدة مستديرة حول “دور الموثقين والعدول ومستخدمي الأبناك في الوقاية من العنف الإقتصادي الزوجي”.

وتعد خديجة بوكرين فنانة عصامية، تبلغ من العمر 76 عاما، وأم لـ11 ابن، استغلت فراغ الحجر الصحي، لإنجاز إبداعات فنية من “الأزرار والخرز”، رفقة أحفادها وأبنائها.

وتقول خديجة بوكرين، في حديثها لجريدة “العمق”، إنها “بدأت ممارسة هذا الفن خلال فترة “الحجر الصحي”، صدفة وبطلب من أحد أحفادها، وبدعم من بنها نور الدين.

وتضيف خديجة بوكرين، التي تنحدر من مدينة فاس، أنها “أصبحت مدمنة على هذا الفن، حيث لا تشعر بمرور الوقت وهي تقوم بخياطة الأزرار والخرز على القماش”، حيث أنجزت 46 لوحة فنية مختلفة تتكون تارة من الأزرار وتارة أخرى من الخرز أو تمزج بينهما معا، لتشكل لوحات ذات طابع فني.

وتابعت بالقول إنها “تستغرق مدة طويلة لإنجاز كل لوحة فنية على حدة، بحيث إن إحدى اللوحات أخذت منها أربعة أشهر، فيما الأخريات استغرقت شهرين وأقل”، مشيرة أنها افتقدت مشاهدة لوحاتها كثيرا، وجاءت هذه الفرصة برواق جامعة سيدي محمد بن عبد الله لتشاهدهم وتستمتع بهم.

ونظم معرض خديجة بوكرين، بمركز الدكتوراه لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، برئاسة عميد الكلية محمد بوزلافة، حيث يضم 46 لوحة فنية تشكيلية، تتنوع مواضيعها، إلا أنها تتوحد في طريقة خياطتها.

وعلقت خديجة بوكرين بالقول إنها “تنجز 12 لوحة أخرى لتعرضها في معرض المكفوفين المزمع تنظيمه في الأشهر القادمة“.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *