أخبار الساعة، مجتمع

”تردي” الأوضاع المادية والمعنوية يخرج التقنيين للإحتجاج بالرشيدية

نفذ فرع الهيئة الوطنية للتقنيين بالرشيدية، أمس الخميس، أمام ولاية جهة درعة تافيلالت، وقفة إحتجاجية، تنديدا بما وصفوه بـ”تردي الأوضاع المادية والمعنوية لدى هذه الفئة المجتمعية ”، مطالبا الحكومة بفتح حوار جاد ومسؤول ومستعجل معها والاستجابة لمطالبها على غرار باقي الفئات الآخرى.

عبد العزيز أملال، رئيس الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب، قال إن “ تنفيذ هذه الوقفة الاحتجاجية يأتي في إطار مجموعة من الوقفات التي نفذها التقنيون والتقنيات بمختلف الجهات، عبر مختلف ربوع المملكة، بالإضافة إلى إضراب وطني احتجاجا على الأوضاع التي تعيشها هذه الفئة المجتمعية”.

وأشار المتحدث في إتصال هاتفي مع “العمق”، أن“ هذه الاحتجاجات جاءت بعد توجيه عدد من المراسلات وإضرابات ووقفات احتجاجية وغيرها. في وقت لا تستجيب الحكومة مع مطالب التقنيين في وقت هناك حوار اجتماعي استفادت منه مجموعة من الفئات وبالمقابل تم تهميشنا وتبقى مطالبهم قائمة و أوضاعهم تزداد في التردي”.

وأوضح الفاعل المدني، أن “ الوقفة التي تم تنظيمها بالرشيدية كانت جد مشرفة بالنظر للحضور الوازن للتقنيين بمختلف أقاليم الجهة، والذين يمثلون عددا من القطاعات كالجماعات الترابية والتعليم العالي والفلاحة والتجهيز والصحة والمالية والتشغيل وغيرها”.

وأبرز أملال، أن “المحتجين رفعوا شعارات منددة بالأوضاع المتردية التي يعيشها التقنييون، في وقت تعتبر هذه الفئة ركيزة من ركائز التنمية لإنجاح مختلف البرامج سواء الحكومية أو تلك المتعلقة بعمل الجماعات المحلية، وكذلك بمجموعة من القطاعات والمؤسسات كيفما كان نوعها”.

ولفت المصدر ذاته، أن “الحكومة تراهن على دور التقنيين من أجل رقمنة الإدارة وتبسيط المساطر، بإعتبار انه يتم توظيف عدد من التقنيين والتقنيات، وذلك للمساهمة في تسهيل الولوج إليها، نظرا للإمكانيات التي يتوفرون عليها دون غيرهم، والتي تتمثل في تشغيل الاليات المعلوماتية وصيانتها”.

وطالب أملال الحكومة، بـ“بضرورة فتح حوار جاد معها من طرف الحكومة في أفق الاستجابة لمطالبهم المعقولة نظرا للمجهودات الجبارة التي يقومون بها، وذلك بناء على الدستور والمواثيق الدولية التي وقع عليها المغرب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *