سياسة

بايتاس: المعتصم كفاءة كبيرة ودبر ملفات بمهنية ويستحق منصبا أكبر من مكلف بمهمة

قال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، إن جامع المعتصم “كفاءة كبيرة ويستحق منصبا أكبر من مكلف بمهمة” لدى رئيس الحكومة عزيز أخنوش.

وأوضح بايتاس، خلال الندوة الرسمي التي تعقب اجتماع المجلس الحكومي، أن المعتصم اشتغل في دواليب رئاسة الحكومة لمدة 10 سنوات وراكم تجربة كبيرة، وخلال هذه المدة دبر العديد من الملفات.

واسترسل المتحدث أن المعتصم دبر هذه الملفات بـ”بجدارة واستحقاق ومهنية”، مشيرا أن هذه الملفات لم تنتهي مع نهاية ولاية الحكومة السابق، بل إنها مازالت مستمرة، وكان الهدف من الاحتفاظ بالمعتصم برئاسة الحكومة هو إشرافه على هذه الملفات، ووصف نائب الأمين العام لحز العدالة والتنمية بأنه “كفاءة وطنية كبيرة، ويستحق منصبا أكبر من ذلك”.

جدير بالذكر أن شغل نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية لمنصب مكلف بمهمة لدى رئيس الحكومة عزيز أخنوش أثار، مؤخرا، ضجة وجلب عليه انتقادات واسعة حتى من داخل حزب المصباح، وهو ما دفع الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران للخروج للدفاع عنه، لكن المعتصم مع ذلك طلب إعفاءه من المهمة كما قدم طلب استقالته من المنصب الحزبي.

وكان جامع المعتصم قد قدم استقالته من الأمانة العامة لحزب المصباح، وقال في نص استقالته التي رفضتها الأمانة العامة، إن قرار الاستقالة جاء على إثر التداعيات التي خلفها نشر خبر شغله لمهمة بمصالح رئاسة الحكومة، “واختلاف تأويلات وتقديرات عدد من أعضاء الحزب”.

وقالت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في بلاغها الأخير، إن المعتصم قد وجه طلبا إلى رئيس الحكومة لإنهاء الإلحاق بمصالح رئاسة الحكومة، قبل أن يضع لدى الأمين العام للحزب استقالته من الأمانة العامة.

وذكرت الأمانة العامة لليجيدي بأن استمرار المعتصم برئاسة الحكومة ليس قرارا سياسيا اتخذته مؤسسات الحزب، وإنما هو قرار جاء، كما سبق ووضح ذلك الأمين العام، بناء على طلب وإلحاح من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، مباشرة بعد حفل تسلم المهام.

وأضاف البلاغ، أنه “بالرغم من أن الأخ جامع المعتصم أخبره بقراره إنهاء إلحاقه وأنه قد راسل مديرية الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية بهذا الخصوص، وذلك نظرا لمعرفته به وبكفاءته وبحاجته ورغبته في الاستفادة من خبرته التي راكمها طوال شغله لمنصب مدير ديوان رئيس الحكومة على مدى عشر سنوات”.

وجاء في البلاغ ذاته، أنه “بالرغم من ذلك فإن الأخ جامع المعتصم وبعد اختياره نائبا أولا للأمين العام بادر بالاتصال عدة مرات بالسيد رئيس الحكومة بهدف إنهاء وضعية الإلحاق، إلا أن مصالحه أكدت له قرار السيد رئيس الحكومة الاحتفاظ به، وأرسلت رسالة إلى مديرية الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية تلغي الرسالة السابقة، وتؤكد الاحتفاظ به كمكلف بمهمة برئاسة الحكومة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *