منتدى العمق

الحفاظ على الصحة من كليات الدين الخمس

مؤسف جدا أن نرى طوابير كثيرة من ساكنة مدينة خريبكة تنتظر أطباء عامين أو خاصين في القطاع العام أو الخاص،وكما يقال :” الوقاية أفضل من العلاج” لذلك علينا أن نحافظ على صحتنا وننقص من السكريات والدهون( البعد عن الحلاوة وليدام) إلى الأدنى( علينا البعد عن المقليات [ الإسفنج- بطاطا فريت …]وشيء جميل أكل السمك الجيد والألياف، والفواكه الجافة والطازجة) ونتبع جميعنا حمية ناجعة ونمارس الرياضة وننوع أنشطتنا الممارسة،وعلينا دعوة ابنائنا للتركيز في دراستهم والاهتمام بهاوالابتعاد عن الأنترنيت،وواجب الابتعاد عن التدخين والمخدرات والمسكرات والقمار وجميع المحرمات.

جميل أن نعيش في توازن نفسي و في هدوء ونبتعد عن الضوضاء والاجواء التي بها ضجيج والقراءة الكثيرة من العادت الجيدة،ومن ثمار الإدمان عليها طمأنينة القلب و نمو خلايا للذكاء في الدماغ والوقاية من مرض الشيخوخة، الفضفضة والدردشة مع الأصدقاء المخلصين وكثرة الكتابة تزيل الشحن السلبية التي تعلق بشخصياتنا بسبب اختلاطنا بالآخرين، شيء جميل رسم معالم حاضر ومستقبل جيد يليق بك،وكلما كنت عالي الهمة ورفعت سقف طموحك، وقمت بأعمال صالحة كثيرة مخبوءة يمكنك أن تسأل الله بها في أوقات الشدة.

وشيء جميل أن تدور حول الأفكار المبدعة و الملهمة الراقية وتبتعد عن الدوران حول الأحداث والأشخاص،وعندما تتعامل مع الناس المتعلمين جدا المبدعين، والمتقدمين في عقلياتهم والمصلحين، والأتقياء ستكون واحدا منهم يوما ما، المهم علينا قطع صلتنا برفقاء السوء ومن لن يفيدونا في شيء لا ماديا ولا معنويا…

كما أن سلامة صدرك من الأحقاد،وإصدار عفو شامل اتجاه خلق الله مفيد لصحتك،عندما تقرأ القرآن الكريم كثيرا وتذكر الله،وتسأله كل شيء تذكر أن عنده خزائن السموات والارض قال الله تعالى:” وفي السماء رزقكم وما توعدون”.. والرزق في الصحة والعافية وفي الصلاة،وفي طلب العلم وفي البحث عن عمل شريف،وفي جميع أنواع الكسب المشروع والحلال.

كل من الفقر والجهل ،والتخلف يمكن الابتعاد عنها بشكل عملي بإكمال الدراسة إلى النهاية،وببذل الأسباب المادية واحترام السنن الكونية، شيء جميل هندسة الطموح وبرمجة اوقاتنا،و يجب عدم تضييعها في القيل والقال وفي لاشيء..

غنى النفس والرضا عن الله وپأقداره،والحب والأمل والتفاؤل يزيل الهم والغم والحزن من القلب.

عندما تكون معنوياتنا مرتفعة سنتحدى جميع صعوبات الحياة،وكلما تعلمنا على أعلى مستوى وقرأنا كتبا كثيرة، وشاهدنا محاضرات وندوات حول الأمور التي تشغل بال كل واحد منا سننام قريري العين، أنت طبيب نفسك والطبيب سبب و شخص يجري الله الشفاء على يديه وعلينا أن نثق كثيرا في مسبب الأسباب ” الله سبحانه وتعالى” وهو فقط الذي يكون معنا في السراء والضراء وفي الدنيا والآخرة قال الله تعالى:” وهو معكم أينما كنتم”…

نحن مستخلفين في الأرض وفي أجسادنا وعلينا أن نحافظ على هذه الأخيرة كي تبقى سليمة،ولا يجب أن نعرضها للتلف ولا يجب أن نلوث حواسنا وجوارحنا بالذنوب والمعاصي وكبائر الذنوب،وبالتوبة النصوح تتطهر أجسادنا من الذنوب، وبالخشوع في الصلاة تتطهر النفوس،وترتقي في مقامات الإيمان وتسمو وتصبح همة أصحابها عالية،التردد على المسجد وقت الأذان وتقوية الصلة بالله سبيل السعادة والفلاح.

الطريقة الفعالة لتغيير نفسك للأفضل أن تشغل نفسك بالطاعات،وأن تملأ اوقات فراغك بالمفيد من الأعمال، عندما تغير أفكارك ستتغير حياتك وسبيل ذلك أن تقرأ في أمور أخرى لا تعرف عنها شيئا، التعرف على أصدقاء جدد والجلوس في حديقة جيدة والتوقف عن السهر الكثير- لأنه يسبب الأرق والاجهاد والتوتر- كل ذلك مفيد لصحتك وقراءة كتب :” لا تحزن لعائض القرني و” دع القلق وابدأ الحياة” لدايل كارنيجي و ” جدد حياتك” للشيخ محمد الغزالي كلها مفيدة جدا كي تتصالح مع نفسك،وستساعدك لتدخل سلام كبير لها…كي تكون أكثر تماسكا في حياتك..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *