الصحراء في صدارة الأولويات.. “النواب” يكشف حصيلته الدبلوماسية خلال السنة التشريعية الأولى

كشف رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، اليوم الأربعاء بلجنة المالية والتنمية الاقتصادية بالغرفة الأولى للبرلمان، حصيلة المجلس في المجال الدبلوماسي خلال السنة التشريعية الأولى، حيث ساهم وشارك في مجموعة من الأنشطة الدبلوماسية التي تهدف للدفاع عن قضايا المغرب الحيوية وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية.

وقال الطالبي العلمي، إن الدبلوماسية البرلمانية خلال السنة التشريعية الأولى من الولاية التشريعية الحالية عرفت نشاطا مطردا وطفرة نوعية، وذلك من خلال التواصل مع مختلف شركاء الغرفة الولى الاستراتيجيين، “والحضور المتميز في المحافل الدولية وتعزيز علاقاته البرلمانية الثنائية وانفتاحه على مختلف الدول الشريكة والصديقة”.

فعلى مستوى علاقات مجلس النواب متعددة الأطراف، يضيف الطالبي العلمي، أن حصيلة العمل الدبلوماسي للمجلس اتسمت بمشاركة مكثفة في مختلف الأشطة البرلمانية على الصعيد الدولي حيث تم تعزيز حضوره الفاعل والمؤثر واليقظ ضمن مجموعة من الهيآت الدولية والجهوية.

وأشار الطالبي العلمي إلى احتضان مجلس النواب لعدد من الفعاليات واللقاءات الدولية وترؤسه لبعض الهيآت الجهوية، ويظل أبرزها تولي رئيس مجلس النواب مطلع السنة الجارية رئاسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط التي تمثل الآلية البرلمانية للشراكة الأورومتوسطية

وقال رئيس مجلس النواب إن الدينامية الجديدة للأنشطة الدبلوماسية البرلمانية للمجلس، ساهمت في نسج شبكة من الصداقات، وتعميق دائرة الاتصالات الخارجية للدفاع عن القضايا الحيوية للمغرب وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية إلى جانب التعريف بوجهة نظر المغرب حول القضايا الدولية الراهنة.

كما حرص مجلس النواب، بحسب الطالبي العلمي، على التكثيف من مشاركاته في أشغال الاتحاد البرلماني الدولي، “وعيا منه بالأهمية البالغة التي يكتسيها”، وهكذا فقد سجل المجلس حضورا وازنا ومثمرا خلال الدورتين 143 و144 لهذه المنظمة، عرض خلالها مواقف المملكة إزاء عدد من القضايا الحيوية والأساسية ودافع عن المصالح الاستراتيجية للبلاد.

كما حرص المجلس على تعزيز حضوره في فضاء أمريكا اللاتينية، حيث شارك في الدورة العادية الأولى لسنة 2022 لبرلمان مجموعة دول الأنديز أو الدورة العادية لمنتدى رؤساء برلمانات أمريكا الوسطى والكاراييب، إضافة إلى احتضانه للدوة الاستثنائية 26 لمنتدى رؤساء ورئيسات برلمانات أمريكا الوسطى وحوض الكاراييب والمكسيك وأشغال الجلسة العامة للمنتدى البرلماني المغربي-دول منظومة الأنديز حول موضوع “التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والأمن الطاقي، والندوة الدولية حول “الأمن الغذائي”.