مجتمع

التوفيق: التقليل من كلفة الحياة جوهر الدين.. والوزارة تتصدى لأمور لا نراها

دعا وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، إلى التقليل من كلفة الحياة، لأنه جوهر الدين، مشيرا إلى أن الشأن الديني يساهم في تحقيق التنمية بمفهومها الواسع، وهي التزكية كما حددها الإسلام، معتبرا أن وزارته تتصدى لأمور لا نراها، تهم أمور العقيدة والإيمان والروح الديني وغيرها.

جاء ذلك ضمن جوابه على تدخلات البرلمانيين خلال جلسة مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الثلاثاء الماضي، بلجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج.

وأضاف التوفيق، أن التأطير الديني في السابق كان ينبني على الصلاة والحلال والحرام، إلا أن الأمور قد تغيرت الآن، مؤكدا على أهمية تعميق النموذج الديني للوصول إلى التدين الصحيح والمعتدل، مشددا على ضرورة مراعاة المصلحة العامة بتجنب الأنانية.

وبخصوص ارتفاع تكلفة الحج، جدد التوفيق التأكيد على أن السبب راجع إلى الزيادة في الرسوم الجديدة، مع التأكيد على مواصلة تجويد الخدمات المقدمة للحجاج المغاربة.

وخصص المسؤول الحكومي حيزا هاما للحديث عن التأطير الديني لمغاربة العالم، حيث أوضح أن ذلك أصبح يخضع لسياقات داخلية وخارجية، إذ أنه في السابق كانت العديد من الدولة متقبلة ومتفهمة لهذا التأطير لكن مع تنامي العديد من الظواهر التي تسيء لسمعة الإسلام فقد أصبحت هذه الدول ترفض هذا التأطير.

وزاد أن هناك من ينظر إليه كشيء غير مرغوب فيه ويسيء لها، مضيفا أنه يصعب إقناع هذه الدول بأن التأطير إنما يخدم مصالحها في محاربة الإرهاب والتطرف، وبالتالي لابد من اعتماد وسائل بديلة كالإعلام والتحسيس والتوعية عن بعد، وهو ما تقوم به هذه الوازرة، وفق تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ سنتين

    اوا. اسعادة الوزير بداو من جيهتكم ونقصو من نفقات الوزارة انتوما على رأسها. وكذلك الوزارات الاخرى ونقصو من الشهريات والامتيازات لكتسافدو منها سنين ومنين هادي

  • مواطن
    منذ سنتين

    أوقفوا النزاعات في المساجد بين المؤطرين : عناصر الجمعيات مو جهة و عناصر محاربة الأمية من جهة أخرى و عناصر الارشاد الديني من جهة ثالثة تنظيم و توحيد و تكامل العمل يعطي نتيجة اجابية لكن بت التفرقة بينهم يسيء إلى نتائج التأطير الديني