أخبار الساعة، أدب وفنون، مجتمع

باحثون يطلقون موسوعة الكترونية تقدم “المعلومة الموثوقة” عن الذاكرة المغربية

معلمة للمعلومة الموثوقة

أطلق مجموعة من الباحثين موسوعة الكترونية اختاروا لها اسم “معلمة” تهدف إلى تقديم “المعلومة الموثوقة” عن كل ما يخص المغرب تاريخا وحاضرا، وأعطوها شعار “منصة معلمة.. المصدر الموثوق للذاكرة المغربية”.

وتهدف المنصة التي خرجت إلى العالم الافتراضي مؤخرا، حسب ما ورد في الموقع الرسمي، إلى “إغناء المحتوى المغربي المكتوب باللغة العربية على شبكة الإنترنت”، و”التعريف بالمغرب والمجتمع المغربي في مختلف جوانبه لدى القارئ باللغة العربية”، و”تقديم معرفة رصينة وموثقة وشاملة حول العبقرية المغربية في مختلف جوانبها التاريخية والثقافية والحضارية والجغرافية والبشرية الاجتماعية والاقتصادية”، ثم إلى “المساهمة في التوثيق الإلكتروني لمختلف المعارف العلمية والثقافية والفنية والحضارية للمغرب والمغاربة”، و”تشجيع الباحثين والكتاب والمدونين للتعريف بحضارة وثقافة المغرب”.

الموسوعة الالكترونية ضمت في نسخة الانطلاق 14 تصنيفا يتعلق بـ”تاريخ المغرب”، و”الكتب والمؤلفات”، و”الثقافة والفنون”، ثم “شخصيات فكرية وثقافية”، و”الحقل الديني”، و”الحياة السياسية المغربية”، “مدن وحواضر”، إضافة إلى “المعمار المغربي”، و”اليهود المغاربة”، والصحافة والإعلام”، وكذا “الأمازيغية”، والمرأة المغربية”، و”جغرافيا المغرب”، و”السياحة في المغرب”.

وبخصوص المضمون الذي ستقدمه منصة “ma3lama.com” للقارئ، أبرز عضو فريق الإشراف عليها أسامة الخضراوي، في تصريح لجريدة “العمق”، أن الفريق يشتغل على تطوير التجربة لتنويع المحتوى واعتماد وسائك مختلفة الأشكال، فإلى جانب المواد المكتوبة سيتم العمل على محتويات فيديو وبودكاست وأنفوغرافيا وغيرها.

وتابع الخضراوي أن فريق الإشراف يسعى إلى تسليط الضوء على مختلف المجالات التي أبدع فيها المغاربة عبر التاريخ، وعلى أعلام المغرب وشخصياته.

وأكد خضراوي، أن فريق “معلمة” يطمح لإغناء المحتوى المغربي على شبكة الإنترنت، والتعريف بالمغرب والمجتمع المغربي وبالعبقرية المغربية في مختلف جوانبها، إلى جانب تقديم معرفة رصينة وموثقة وشاملة حول العبقرية المغربية في مختلف جوانبها التاريخية والثقافية والحضارية والجغرافية والبشرية الاجتماعية والاقتصادية.

وأضاف المتحدث، أن هذه المنصة الرقمية الجديدة، التي تعزز العرض المعرفي الوطني، تروم المساهمة في التوثيق الإلكتروني لمختلف المعارف العلمية والثقافية والفنية والحضارية للمغرب والمغاربة، وكذا إنشاء قاعدة معطيات ومعلومات علمية حول المغرب.

وبالإضافة إلى فريق المنصة الذي يشتغل على إعداد المحتوى، تفتح التجربة الجديدة المجال أمام الباحثين والكتاب للمساهمة في محتوياتها وفق شروط علمية مشددة تسعى إلى “الرقي بالمحتوى المغربي على الإنترنيت”، وإلى “احترام شروط شكلية ومنهجية”، من بينها ” أن تكتب المادة أو المقالة بلغة عربية سليمة”، و”احترام المعايير العلمية المعتمدة في مجال توثيق المعلومات والمعطيات بما يجعل المقالة تقدم مادة أصيلة وموثقة”، إضافة إلى “احترام حقوق الملكية الفكرية للأفراد والمؤسسات من خلال الإحالة على المصادر والمراجع المعتمدة”، و”الاستعانة بالمصادر والمراجع الأصلية في كتابة المادة أو المقالة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *