مجتمع

صحف: شخصيات نافذة تنهب المليارات من الملك البحري

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الإثنين، من يومية الأخبار، التي كتبت أن الصراع بين وزارة التجهيز وشخصيات نافذة حول الملك البحري، لايزال متواصل، إذ إن مديرية الموانئ والملك العمومي البحري شرعت في تحرير الكثير من العقارات، التي كان يسيطر عليها خواص بموجب عقود انتهت مدة صلاحيتها منذ سنوات.

وأوضح الخبر ذاته، أن المديرية اصطدمت بلوبي من أصحاب العقار والعاملين في القطاع السياحي، الذين يرفضون تجديد العقود طبقا للشروط الجديدة التي حددتها الوزارة، والمتمثلة بالأساس في مراجعة أثمنة الكراء والتفويت في الحالات النادرة فيما رفض جزء آخر التخلي عن ممتلكات الدولة التابعة للملك البحري بعد عقود من استغلالها.

وأوردت اليومية ذاتها، أنه رغم تهديد وزارة التجهيز باللجوء إلى القضاء وحث الولاة والعمال على التدخل بسرعة من أجل تحرير الملك البحري، في أفق القيام بإحصاء شامل الذي شرعت فيه وزارة التجهيز والنقل في الحكومة المنتهية ولايتها، إلا أن شخصيات نافذة تنتمي إلى عالم المال والسياسة، أصرت على عدم تسليم عقارات فخمة تتواجد في مختلف شواطئ المملكة.

وفي خبر آخر، أشارت المساء، أن المغرب أعرب إلى جانب الإمارات، ودول مجلس التعاون للخليج العربي، بالإضافة إلى كل من مصر والسودان والأردن واليمن، عن القلق إزاء استمرار السياسات الإقليمية التوسعية التي تنهجها إيران في المنطقة، ومواصلتها القيام بدور سلبي والتسبب في حالة احتقان وعدم الاستقرار في المنطقة.

وأفاد الخبر ذاته، أن ذلك يأتي من خلال دعمها العسكري والمادي للعدوان الحوثي في اليمن وتدخلها الدائم في الشؤون الداخلية للدول العربية، فضلا عن استمرارها في احتلال جزر الإمارات الثلاث، طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى.

المساء، أشارت إلى أن ذلك جاء خلال رسالة مشتركة وجهتها دولة الإمارات بالاشتراك مع عشر دول إلى رئيس الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتم توزيعها مؤخرا على جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، في سياق رد دولة الإمارات الرسمي على بيان حق الرد الذي أدلى به عضو وفد إيران لدى الأمم المتحدة في ختام المناقشة العامة رفيعة المستوى للجمعية العامة بتاريخ 26 شتنبر الماضي.

إلى يومية الأخبار، التي نشرت أنه وفي جريمة بيئية ومخالفة للقوانين المنظمة للصيد بالمغرب، أقدم قناصة من شفشاون وطنجة على إطلاق الرصاص الحي على طائر النسر الملكي المهدد بالانقراض والذي يعتبر من الثروات الحيوانية الطبيعية للمغرب.

وقالت الأخبار، إن العديد من حاملي رخص القنص بشفشاون وطنجة، استعرضوا صورا احتفالية على فايسبوك يظهرون فيها صيدهم الثمين، المتمثل في نسر ملكي بأجنحة عملاقة، في غياب كلي لدوريات مراقبة الصيد التابعة لمديرية المياه والغابات ومحاربة التصحر.

وأضافت اليومية ذاتها، أن معطيات كشفت أن قناصة قاموا قبل يومين فقط وبالتزامن مع احتضان المغرب لمؤتمر كوب 22، بتصويب بندقياتهم نحو نسر ملكي مصنف من قبل القوانين الأوروبية ومحمي بالعديد من الاتفاقيات الدولية التي تمنع قنصه أو حتى إزعاجه.

ونقرأ في خبر آخر، أن مدينة الصخيرات اهتزت أمس السبت على وقع فاجعة غير مسبوقة بسبب انتحار خمسيني بعد قتله لزوجته المزدادة سنة 1976 بواسطة السلاح الأبيض، مخلفا وراءه ثلاثة أولاد.

الهالك، تضيف الأخبار، توجه رأسا إلى محطة القطار عند الرابعة صباحا، حيث أقدم على الانتحار بإلقاء نفسه على سكة القطار القادم من البيضاء في اتجاه طنجة، قبل أن يدهسه، حيث حضرت الأجهزة الأمنية وسيارة الإسعاف التي قامت بنقل جثمان الهالك إلى مستودع الأموات ابن سينا بالرباط.

وذكرت الأخبار، أن مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية الصخيرات، التي فتحت تحقيقا في النازلة بأمر من النيابة العامة المختصة تفاجأت في خضم إجراء التحريات الأولية التي باشرتها زوال أمس، بأن الهالك ارتكب جريمة قتل بشعة في حق زوجته وأم أولاده الثلاثة قبل الانتحار تحت عجلات القطار.