سياسة

الحركة الشعبية تفتح باب الترشح لأمانتها العامة وأوزين المرشح الأبرز للفوز بها

عقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع عشر لحزب الحركة الشعبية، المزمع عقده يومي 25 و26 نونبر المقبل، بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، آخر اجتماع لها قبل المؤتمر الوطني.

وخصص هذا اللقاء بالأساس لإطلاع الرأي العام على آخر أشغال اللجنة التحضيرية، كما تمت المناقشة والمصادقة على عمل اللجن الفرعية، وعلى وجه الخصوص لجنة الأنظمة والقوانين ولجنة الأرضية السياسية والبرامج، وذلك وفق مقتضيات المادة 48 من النظام الأساسي، والمادة 115 من النظام الداخلي لحزب الحركة الشعبية.

وتم تنظيم حوالي سبعة اجتماعات للجنة الأنظمة والقوانين التي يرأسها عدي السباعي، و10 اجتماعات للجنة البرامج والأرضية السياسة التي تنسق أشغالها فاطنة الكحيل، فيما عقدت لجنة المالية واللوجستيك التي يرأسها، محمد جواد، ثمانية اجتماعات، إضافة لثلاثة اجتماعات للجنة الإشراف على انتداب المؤتمرين برئاسة مهدي عثمون.

وتقرر فتح باب الترشيح لمنصب الأمانة العامة لقياد الحزب خلال الأربع سنوات المقبلة، بداية من اليوم السبت إلى غاية يوم الثلاثاء المقبل، فيما أوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، ادريس السنتيسي، أن باب الترشيح مفتوح في وجه الأعضاء بشرط أن يكون المرشح أو المترشحة قضى ولاية واحدة على الأقل بالمكتب السياسي للحزب.

وأضاف السنتيسي، في تصريح إعلامي، أن اللجن الفرعية التابعة للجنة التحضيرية عملت خلال الفترة الماضية على تحضير أوراق ومشاريع المؤتمر حسب المهمة المحددة لها، مشيرا إلى أنها حسمت في التعديلات المقترحة التي سيتم تقديمها على أنظار المؤتمر الوطني الرابع عشر.

إلى ذلك، أعلن ادريس السنتيسي أنه غير معني بالترشح للأمانة العامة، مؤكدا توفر حزب “السنبلة” على كفاءات قادرة على قيادة الحزب في الفترة المقبلة، رافضا الكشف عن أسماء المرشحين.

في سياق متصل، كشف مصدر مطلع لجريدة “العمق” أن محمد أوزين يبقى المرشح الأبرز لخلافة محند العنصر في الأمانة العامة الحزب، خاصة أن هذا الأخير أعلن عدم ترشحه لولاية جديدة على رأس “السنبلة”.

ورغم ذلك، فقد أوضح المصدر ذاته أن العنصر قد يبقى مسيرا للحزب بطريقة غير مباشرة بعد تعديل قوانين الحزب، حيث قد يتم منح العنصر منصب رئاسة الحزب، بعد المصادقة على ذلك في المؤتمر الوطني المقبل، مع تعيين أمين عام جديد بصلاحيات محدودة، في وقت اعتبر مصدر الجريدة أن الهدف من الإجراء، في حال المصادقة عليه، هو منح الأمين العام الجديد فرصة التأقلم وخلق أجواء هادئة ومساعدة في تسيير الحزب.

يشار إلى أن منصب رئاسة حزب الحركة الشعبية ظل خلال حياة مؤسس الحزب، المحجوبي أحرضان، شرفيا، غير أن تعديل قوانين الحزب قد يجعل من هذا المنصب أساسيا ومهما ويحد من صلاحيات الأمين العام، علما أن محند العنصر يتولى منصب الأمين العام للحركة الشعبية منذ عام 1986.

وكان مهدي عثمون رئيس لجنة الإنتداب المؤتمرين، أكد حصر عدد المؤتمرين في 1800مؤتمر(ة)، موضحا أن هذا العدد يشمل المؤتمرين بالصفة من أعضاء المجلس الوطني الحالي وأعضاء اللجنة التحضيرية موزعة على الأقاليم والعمالات حسب عدد المنتخبين والمنتخبات على صعيد كل إقليم أو عمالة وتحديد حصة مخصصة للهياكل الإقليمية في إطار تشجيع الهيكلة والتنظيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *