أخبار الساعة، مجتمع

صديقة للبيئة.. مخترع يبتكر نافورة تعمل بالطاقة الشمسية بورزازات

استطاع الدكتور إدريس أيت الحاج، الباحث في الطاقات المتجددة، إبتكار نافورة تعمل بالطاقة الشمسية، موفّرا بذلك وسيلة سهلة لجلب الماء تحافظ على البيئة وتعطي رونقا وجمالية للمؤسسات التعليمية بورزازات التي تعرف أكبر نسب حرارة بالجنوب الشرقي.

وكشف إدريس أيت الحاج أن سبب اختياره للطاقات البديلة لم يكن اعتباطيا، بل نابعا من اهتمامه كباحث في مجال الطاقات المتجددة، ولكونه إبن الجنوب الشرقي الذي يتوفر على ثروة هائلة تتجلى في الطاقة الشمسية، وخير نموذج هو محطة نور ورزازات التي تعتبر أكبر محطة للطاقة الشمسية بإفريقيا، وأيضا لأن المجتمع الدولي توجه لاستغلال الطاقة المتجددة لكونها نظيفة مجانية ومتجددة وصديقة للبيئة.

وأشار في تصريح لجريدة “العمق”، إلى أنه منذ حصوله على دكتوراه الدولة في مجال الطاقة الشمسية، حاول أن يشتغل على مجموعة من المشاريع والتي من بينها المدرسة الايكولوجية، ونظرا لانعدام الإمكانيات، فكر في إنشاء هذه النافورة إضافة إلى سقايتين، وسط ساحة إعدادية المجد بورزازات، اعتمادا على إمكانيات ذاتية وبسيطة مكنت من إخراج هذا العمل المتواضع الذي سيزيد من جمالية المؤسسة التعليمية وخلق دينامية في الوسط المدرسي.

وسجل الباحث في الطاقات المتجددة، أنه يطمح عبر هذه الابتكارات إلى تشجيع البحث العلمي ورصد ميزانية مهمة للطلبة الباحثين الذين سيساهمون في إيجاد حلول لكل المعيقات والاشكالات المرتبطة بالطاقة، مضيفا: “فمن واجب الجهات المختصة والمجالس المنتخبة اعتماد الطاقة الشمسية في مجموعة من الاوراش، والتي ستمكن من تقليص التكلفة الطاقية، ولما لا أن نرى مدننا مزينة بمشاريع تشتغل بالطاقة الشمسية”.

وبخصوص رسالته من هذه المبادرة، أبرز المتحدث أنه يتمنى تعميم هذه المشاريع في جميع المؤسسات التعليمية لإضفاء رونق وجمالية عليها، والتشجيع على استغلال أمثل للطاقة الشمسية في الوسط المدرسي، كما وجه رسالة شكر وتقدير إلى جميع أعضاء جمعية آباء وأولياء التلاميذ على مساعدتهم لإخراج هذا العمل للوجود، وإلى جميع الأطر الادارية والتربوية بالمؤسسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *