العمق الرياضي، سياسة

الجماهير العربية تحرز أهدافا عدة في مرمى إسرائيل بمونديال قطر

“فلسطين فازت بكأس العالم”، هكذا وصف أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي الاحتفاء بالقضية الفلسطينية وفلسطين في مونديال قطر 2022، ويبدو أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تكاد تتفق مع وجهة النظر هذه، إذ أبدت صدمتها مما وصفته بالأهداف التي أحرزها المشجعون العرب والفلسطينيون ضد إسرائيل في البطولة، ويشعر الإسرائيليون وإعلامهم بالهزيمة خلال وجودهم بالدوحة.

فعلى الرغم من عدم مشاركة إسرائيل وفلسطين في البطولة، فقد ظهرت الأخيرة بشكل بارز في قطر، حسب وصف صحيفة theguardian البريطانية.

هكذا برزت فلسطين في مونديال قطر رغم عدم مشاركة منتخبها

وفي حين أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والمنظمات الرياضية الدولية الأخرى قد أعلنت تقليدياً أنه يجب الفصل بين السياسة والرياضة، لكن الدول الغربية أقحمت السياسة بشكل فج في الرياضة بعد غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022، وبالتالي بدا من الصعب على فيفا والغرب رفض إظهار التأييد للقضية الفلسطينية، وهو ما بدا واضحاً في مونديال قطر، الذي أصبح يمثل للعرب والفلسطينيين فرصة غير مسبوقة لنشر الوعي وإثارة قضية فلسطين في أحد أهم الأحداث الدولية في العالم، حسبما ورد في تقرير في موقع mondoweiss المعني بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وبات العلم الفلسطيني رمزاً حاضراً في كل مكان طوال فعاليات البطولة، وحرص مشجعو المنتخبات العربية، على رفع الأعلام الفلسطينية وارتداء الكوفية الفلسطينية على أكتافهم، بحسب ما أورده موقع Middle East Eye البريطاني، السبت 26 نوفمبر 2022.

كما وفرت قطر مساحة كبيرة في منطقة المشجعين للفلسطينيين وأنصارهم لإثارة قضية احتلال أراضيهم، كما تم عرض علم فلسطين على جوانب المباني القطرية Middle East Monitor.

وشوهد العلم الفلسطيني مرفوعاً في مدرجات استاد البيت خلال حفل افتتاح البطولة والمباراة الافتتاحية بين قطر والإكوادور. كما شوهد العديد من المشجعين وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية باللونين الأسود والأبيض.

قبل انطلاق المباراة الافتتاحية لكأس العالم، شهدت منطقة لوسيل أنشطة رياضية وفنية، بالإضافة إلى الأغاني والهتافات الداعمة للقضية الفلسطينية بمشاركة الجالية الفلسطينية والعربية في العاصمة الدوحة التي وزعت الكوفية والعلم الفلسطينيين، وتحدث النشطاء والجماهير عن معاناة الفلسطينيين نتيجة الاحتلال الإسرائيلي.

القطريون يردون على وزيرة ألمانية بارتداء شارات مؤيدة للقضية الفلسطينية

ارتدى عدد من القطريين شارات يد تحمل ألوان الكوفية الفلسطينية في مباراة كأس العالم بين اليابان وألمانيا يوم الأربعاء، وفقاً لصور نُشرت على تويتر، وأكدتها رويترز.

في مكان قريب، ارتدت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، شارة OneLove، التي تتميز بقلب مخطط متعدد الألوان يعزز الإدماج ويعارض التمييز، والتي يفهم منها أنها تأييد للمثلية.

وبدا واضحاً أن الموقف العربي كشف عن ازدواجية الغرب، الذي يثير مسألة أخلاقية عليها خلاف كبير في العالم برمته، بينما يتجاهل قضية الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من 70 عاماً رغم كل القرارات الدولية التي تتجاهلها إسرائيل بدعم غربي.

المشجعون العرب يهتفون لفلسطين، وهذا ما قالوه للإسرائيليين

حمل مشجعون من تونس والسعودية والجزائر الأعلام الفلسطينية في مكان بارز في المباريات وارتدوها كغطاء حول أعناقهم. وقفت الشابة الفلسطينية رندة أحمر، يوم الخميس الماضي في سوق واقف الصاخب بالدوحة وهي تحمل العلم الفلسطيني. وقالت بينما كان المارة يهتفون برسائل دعم: “إنه بلدنا، سنحمل علمنا في كل مكان”.

وهتف مشجعو كرة القدم العرب والعالميون “بالروح بالدم نفدي من أجل فلسطين”. كما رفعوا علم فلسطين وقطر معاً.

وهتفت إحدى المشجعات السوريات: “دمنا فلسطيني وكلنا مع القضية الفلسطينية”، وهو ما ردده مشجعان آخران من الجزائر وتونس.

مع تدفق مئات الآلاف من الأشخاص من جميع أنحاء العالم على قطر هذا الأسبوع للمشاركة في نهائيات كأس العالم، كانت هذه من بين اللقاءات المحرجة بين مشجعي كرة القدم العرب والصحفيين الإسرائيليين التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في الشرق الأوسط.

وظهر مشجعون عرب وهم يتحدثون لمراسلين إسرائيليين ذهبوا إلى قطر لتغطية المونديال، وأكدوا عدم شرعية الاحتلال، ورفضهم للتطبيع مع إسرائيل.

تقول صحيفة الغارديان: “يظهر أحد مقاطع الفيديو أحد مشجعي كرة القدم المصرية وهو يبتسم بهدوء بينما تقدمه مذيعة إسرائيلية على الهواء مباشرة. ثم يميل إلى الميكروفون برسالة: “تحيا فلسطين”.

ويظهر مقطع آخر من شوارع الدوحة هذا الأسبوع مجموعة من الرجال اللبنانيين يبتعدون عن مقابلة مباشرة مع مراسل علموا للتو أنه إسرائيلي. ويصرخ أحدهم من فوق كتفه: “لا يوجد إسرائيل. إنها فلسطين”.

علم فلسطين لا يباع، وإسرائيل يبدو أنها لم تلتزم بدقة بوعودها للفيفا

قبل المباراة الافتتاحية يوم الأحد، سارت مجموعة من الرجال القطريين إلى استاد البيت وهم يهتفون “الجميع مرحب بهم” حاملين معهم علماً فلسطينياً كبيراً. وقال حامل العلم لصحيفة الغارديان: “نحن نعتني بالناس في فلسطين، وكل المسلمين والدول العربية يرفعون الأعلام الفلسطينية لأننا نؤيدهم”.

قرر شاب سعودي يبيع أعلام الدول المشاركة تقديم العلم والكوفية الفلسطينية مجاناً للجمهور، وقال: “قررت أن علم فلسطين يجب أن يوزع ولا يباع. هذا أقل ما يمكنني فعله لدعم فلسطين وقضيتها لأن كل العرب أشقاء ويؤيدون هذه القضية العادلة”.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عن اتفاقه مع قطر للسماح للإسرائيليين بالسفر إلى الدوحة من خلال الادعاء بأن الصفقة سمحت أيضاً للفلسطينيين بالقيام بالرحلة من تل أبيب، ولكن بعد أسبوع تقريباً من البطولة، لم يكن من الواضح عدد الذين تمكنوا من التغلب على الأمن الإسرائيلي المكثف للقيام بالرحلة، حيث إن بعض الذين وصلوا إلى قطر جاءوا عبر الأردن أو مصر، حسب صحيفة الغارديان البريطانية.

واعتباراً من بداية البطولة، تلقى ما يقرب من 4000 إسرائيلي و8000 مشجع فلسطيني تأشيرات دخول إلى قطر، على الرغم من أن وزير الخارجية الإسرائيلي قال إنه من المتوقع أن ينتهي الأمر بحضور 20 ألف إسرائيلي.

الإسرائيليون ليسوا خائفين ولكنهم يشعرون بالعزلة، وبعضهم يقول إنه قبرصي

وقال دوبي نيفو، وهو مواطن إسرائيلي، وهو يستعد للوصول إلى الدوحة في نهاية الأسبوع، إنه كان يراقب تقارير النشاط الفلسطيني في البطولة ببعض القلق. وقال: “آمل أن يرحب القطريون وأن يكون كل شيء على ما يرام”. “آمل حقاً أن أقابل أشخاصاً من جميع أنحاء العالم وخاصة من الدول العربية – إذا كانوا يريدون تكوين صداقات. أريد فقط أن أستمتع بكرة القدم، لا توجد صراعات على الإطلاق”، حسب تعبيره.

وقال رجل إسرائيلي آخر، ذكر اسمه الأول فقط هو بهاء، إن تنظيم البطولة والأجواء في البلاد كانا ممتازين، لكن كان هناك عيب واحد: “غالبية الجماهير هنا لا تقبل وجود الإسرائيليين”.

وقال عمر لوفر: “نحن لا نخشى أن نكون هنا في قطر كإسرائيليين”، ويستدرك: “نقول أحياناً إننا من قبرص – ولكن فقط للجماهير التي تأتي من دول عربية”.

ولكن طريقة تعامل الجماهير العربية مع الجماهير الإسرائيلية، التي تجمع بين الاحتجاج المهذب وبين التجاهل ليس فقط هي ما يغضب الإسرائيليين، ولكن ما يحدث من فعاليات في المدرجات لأن العالم كله يراها.

كيف يستخدم الفلسطينيون كأس العالم للتسجيل في مرمى إسرائيل؟

وأدركت الجالية الفلسطينية الكبيرة في الدوحة بجانب الجماهير الفلسطينية التي ذهبت للمونديال والنشطاء الفلسطينين بصفة عامة أن جذب انتباه العالم خلال مونديال قطر، الذي يعد أكبر حدث رياضي في العالم، فرصة، قد لا يحصلون عليها كثيراً، حسب وصف تقرير لموقع الجزيرة باللغة الإنجليزية.

تم إطلاق حملة “فلسطين في المونديال” التي ستشمل توزيع قمصان وأعلام فلسطينية في الملاعب ونشر “سفراء فلسطينيين” في المدرجات، حسبما ورد في تقرير لموقع إسرائيل اليوم Israel Hayom.

كما تم إطلاق عدة حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف رفع الوعي الدولي بالجهود الفلسطينية ضد إسرائيل خلال مباريات مونديال قطر 2022، والتي جمعت جماهير من عشرات الدول.

على سبيل المثال، أوضحت حملة نشرت على موقع تويتر تحت عنوان “الحلم الفلسطيني” أنه خلال مباريات كأس العالم، يجب على المرء “دعم فلسطين وإبراز القضية الفلسطينية للعالم”.

بالإضافة إلى ذلك، هناك الإعلانات المصممة التي تم تحميلها على شبكة الإنترنت تحت عنوان “كيف يمكنك دعم فلسطين خلال كأس العالم؟”، اقترحت ارتداء الأوشحة والأقمشة عليها العلم الفلسطيني، إلى جانب الكوفية، بالإضافة إلى السوار والشارة، بألوان علم فلسطين.

وتدعو الحملة الجمهور العربي وجماهير المونديال في قطر إلى “تشجيع فلسطين” على السلالم وفي المدرجات وفي الساحات المحيطة بالملاعب وفي نقاط التجمع لمختلف الفرق والبطولات الوطنية.

الأوروبيون رفعوا أعلام أوكرانيا فلماذا لا يرفع العرب فلسطين؟

كانت قواعد فيفا تمنع المزج بين الكرة والسياسة، ولكن الأوروبيين ضربوا عرض الحائط بهذه القواعد من أجل أوكرانيا ولم يعاقبوا بطبيعة الأحوال في نموذج فج لازداوجية المعايير الغربية.

بعد الغزو الروسي، قدم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وفيفا دعماً غير مشروط لأوكرانيا بعدة طرق. تم تعليق مشاركة المنتخب الروسي والأندية الروسية من نهائيات كأس العالم 2022 ومسابقاتهم الأوروبية بعد أربعة أيام فقط من الهجوم على شرق أوكرانيا.

بالإضافة إلى ذلك، تم رفع العلم الأوكراني في الملاعب وعرض على شاشات التلفزيون بجانب النتيجة، بالإضافة إلى تنظيم الأندية والمشجعين لجمع التبرعات والفعاليات الخيرية لشعب أوكرانيا.

في الآونة الأخيرة، تعهد روبرت ليفاندوفسكي، قائد المنتخب البولندي، بأنه سيرتدي شارة الكابتن بألوان أوكرانية في كأس العالم، بعد أن منحه له من قبل قائد منتخب أوكرانيا السابق ومدربه أندريه شيفتشينكو الذي غاب فريقه بفارق ضئيل عن التأهل لبطولة هذا العام.

صرح عمر فرج، لاعب الإسكواش المصري بهذه الحقيقة بأناقة، والذي فاز في مارس 2022 ببطولة Optasia التي أقيمت في لندن، وقال: “لم يُسمح لنا أبداً بالتحدث عن السياسة في الرياضة ولكن فجأة، أصبح هذا مسموحاً به. لذا الآن بعد أن سمح لنا، آمل أن ينظر الناس أيضاً إلى الاضطهاد في كل مكان في العالم. فالفلسطينيون مروا بذلك على مدار الـ74 عاماً الماضية، لكنني أعتقد أنه لا يتناسب مع رواية وسائل الإعلام في الغرب”.

وأضاف: “الآن بعد أن أصبح بإمكاننا التحدث عن أوكرانيا، يمكن التحدث عن الفلسطينيين، لذا يرجى تذكر ذلك”.

وأوضحت ردة ياسين، إحدى منظمي “سفراء ضد التطبيع”، أن مصدر إلهام مبادرتهم هو الحرب الروسية الأوكرانية، حيث رفع المشجعون في الملاعب الرياضية في الدول الأوروبية الأعلام الأوكرانية، احتجاجاً على الغزو الروسي.

وقالت: “مثلما تؤمن الدول الأوروبية بعدالة محنة أوكرانيا، يحق لنا أيضاً التحدث عن قضية فلسطين، خاصة أن هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها دولة عربية مباريات المونديال”.

وقال ناشطون منخرطون في الترويج للحملة إن أحد أهدافها هو تشجيع المعلقين الرياضيين والإعلاميين في الدوحة على الحديث عن النضال الفلسطيني خلال المونديال.

من المتوقع أن تكون مبادرات إضافية مؤيدة للفلسطينيين خلال شهر كأس العالم لكرة القدم. من بين أمور أخرى، سيتم إنشاء “مخيمات إعلامية” لتوزيع مواد حول الصراع مع إسرائيل، وسيتم نشر نشطاء حول مجموعات الشباب ليكونوا “سفراء فلسطينيين”. سيكون دورهم إجراء اتصالات مباشرة مع المؤيدين والمشجعين من جميع أنحاء العالم وإثارة القضية الفلسطينية. بل إن أحد المنظمين ذكر موقعاً إلكترونياً تم إنشاؤه بثلاث لغات من أجل “الشباب لتوجيه الزوار إلى هذا الموقع، مما سيوفر لهم معلومات عن فلسطين”.

غرد المعلق الرياضي حفيظ دراجي، الذي يعمل في شبكة beIN SPORTS العالمية، للانضمام إلى حملة “الحلم الفلسطيني”. وكتب: “إن شاء الله يرفرف علم فلسطين في كل مكان في قطر، التطبيع مع إسرائيل خيانة وذل وعار. من يوافق على ذلك جبناء ومن يبرره أغبياء”.

ووزعت مبادرة أخرى حملت شعار “# فلسطين في كأس العالم” لافتات كتب عليها “فلسطين حرة” و”القدس العربية”. بالإضافة إلى ذلك، طُلب من المشاركين تصوير وتوثيق “الأنشطة الداعمة لفلسطين في المونديال” وتوزيعها على وسائل التواصل الاجتماعي.

علاوة على ذلك، وتقديراً للفلسطينيين، قررت قطر توفير “منطقتين للمشاهدة” بشاشات عملاقة في الضفة الغربية وغزة. تم تجهيز قاعة رياضية في وسط غزة وكذلك في رام الله للجماهير للحضور ومشاهدة المباريات خلال الشهر المقبل.

وقال نائب وزير الخارجية القطري: “قررنا أن نعتني بإخواننا في فلسطين، الذين يعانون يومياً من جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وأن نشارك فرحة مباريات كأس العالم هذه مع الشعب الفلسطيني للتأكيد على حقيقة أن نضالهم المبرر سيبقى دائماً في الأفق”.

جماهير تونس يرفعون علم فلسطين في الدقيقة 48 والمغاربة يحملون صور أبو عاقلة

وفي واحدة من أكثر المبادرات الداعمة لفلسطين رمزية، أحيت جماهير تونس ذكرى نكبة 1948 حيث رفعت علم فلسطين في الدقيقة 48 لمباراة منتخب تونس مع نظيره الأسترالي التي أقيمت أمس السبت 26 نوفمبر 2022.

والعلم الذي رفعته الجماهير التونسية كُتب عليه فلسطين حرة، وأراد الجمهور من رفع العلم في الدقيقة 48 على وجه الخصوص، التذكير بما تعرّض له الفلسطينيون من تهجير من ديارهم، إضافة إلى ارتكاب العصابات الصهيونية عشرات المجازر والفظائع في بلدات وقرى فلسطينية.

كما استغل المشجعون المغاربة مباراة بلادهم ضد كرواتيا كفرصة للمطالبة بالعدالة لشيرين أبو عاقلة، الصحفية الفلسطينية الأمريكية التي قتلت على يد القوات الإسرائيلية في وقت سابق من هذا العام أثناء تغطيتها للهجوم العسكري الإسرائيلي على جنين.

ورفع المعجبون ملصقات تقول “لا للتطبيع” وارتدوا قمصاناً عليها وجه الصحفية مطبوع عليها وسترتها الصحفية ظاهرة.

الأمر لم يقتصر على العرب

لم يقتصر الأمر على المشجعين العرب والفلسطينيين، انضم مشجعون من دول غير عربية وإسلامية للاحتفالية التي عقدت في استاد لوسيل تحت عنوان “أنا فلسطيني”، وقال مشجع أرجنتيني: “فلسطين الحرة، فاموس فلسطين!”، حسب موقع Palestine Chronicle.

وجاء الحدث بعد ساعات من إعلان مساعدة وزير الخارجية القطري لولوة الخاطر تضامنها مع الفلسطينيين في مؤتمر صحفي عشية البطولة.

وقالت: “نتوقع الاحتفال بكأس العالم مع الآلاف من إخواننا وأخواتنا من فلسطين، ونؤكد هنا أن قضيتهم وقضيتنا العادلة في فلسطين ستظل حاضرة في ضميرنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *