أخبار الساعة، سياسة

ميارة يستقبل وفدا عن مجلس الشيوخ الفرنسي

استقبل رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، اليوم الجمعة بمقر المجلس، وفدا عن مجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة “Michelle Gréaume”، نائبة لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية بالمجلس، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها الوفد للمغرب من 1 إلى 4 دجنبر الجاري.

هذا الاستقبال الذي حضره المستشار محمد زيدوح، رئيس مجموعة التعاون والصداقة البرلمانية الفرنسية المغربية بمجلس المستشارين، جرى خلاله استعراض سريع للعلاقات الثنائية المغربية الفرنسية وضرورة العمل من أجل تطويرها في كل المجالات مع مراعاة ضرورة تنشيط البعد البرلماني في مسار تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.

وشدد النعم ميارة على أهمية العلاقات الفرنسية المغربية التقليدية والمتجذرة والتي تحظى بعناية خاصة من طرف الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما تستأثر باهتمام كبير من لدن المؤسسات التشريعية والتنفيذية في البلدين.

وبارتباط مع موضوع الصحراء المغربية، أوضح ميارة للوفد الفرنسي أن زيارته المبرمجة إلى مدينة العيون ستمكنه لا محالة من الوقوف، عن كثب، على حجم التنمية الاقتصادية والاجتماعية الكبرى التي تشهدها كافة الأقاليم الجنوبية وما تنعم به من تجسيد فعلي للحريات والحقوق بما فيها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وذلك في إطار الرؤية الوطنية الحقة للدولة المغربية التي تستهدف توفير وتكريس شروط العيش الكريم للساكنة في هذه الربوع من الوطن.

وعبر أعضاء الوفد الفرنسي عن سعادتهم بزيارتهم للمغرب، مؤكدين أنها تندرج في إطار رغبة لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية بمجلس الشيوخ الفرنسي، التي تعتبر أكبر مجموعة صداقة بالمجلس، في المساهمة في تقوية وتعميق الصداقة المغربية الفرنسية، منوهين في هذا الصدد بالدور المحوري الذي ينهض به رئيس هذه المجموعة “كريستيان كامبون” كأحد الشخصيات البارزة في الدفاع عن قضايا المغرب.

وأثار الوفد كذلك حجم وكثافة التواصل الإنساني والثقافي والاقتصادي بين المغرب وفرنسا، مؤكدا أن التعاون بين مؤسسات البلدين يجب أن يرقى إلى مستوى هذه الحركية المميزة للعلاقات الثنائية، وفق بلاغ لمجلس المستشارين، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه.

من جهة أخرى، كانت هذه المباحثات فرصة للطرفين لإبراز الأهمية الخاصة التي يكتسيها التعاون البرلماني في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب وفرنسا، حيث أكدا على استعدادهما لتوظيف كل الآليات المتاحة لتنشيط الحوار البرلماني ولا سيما عبر مجموعتي الصداقة والتعاون بالمجلسين وتبادل الزيارات، كما عبرا في السياق نفسه عن الأمل في استئناف عقد دورات المنتدى البرلماني المغربي-الفرنسي في المستقبل المنظور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *