حركة “شباب التغيير” تعلن فك الإرتباط مع حزب الحركة الشعبية

أعلنت حركة شباب التغيير درعة تافيلالت فك إرتباطها السياسي مع حزب الحركة الشعبية، الذي أحبط أمالها في ولوج العمل السياسي المؤسساتي السليم وفق التقاليد السياسية، دون أن تكشف عن هوية التنظيم الحزبي الجديد، الذي قد يحتضنها.

وقالت حركة شباب التغيير في بيان لها، توصلت “العمق” بنسخة منه، إن حزب الحركة الشعبية ممثلة في شخص عدي السباعي الذي حاورها لم تلتزم بما تعهدت به لحركة شباب التغيير درعة تافيلالت قبل الانتخابات، وهي بذلك تكرس سلوكيات حزبية موسمية إنتخابوية أكثر منها تأطيرية ونضالية ترمي بناء الثقة بين الشباب والعمل السياسي والمؤسسات.

وأوضح التنظيم ذاته، أن حزب الحركة الشعبية عجز عن تحمل مسؤولياته السياسية في تأطير شباب قرروا العمل السياسي من داخل المؤسـات، تلبية للتوجيهات الملكية السامية وإستجابة لتطلعات الشباب، في وقت تراجعت الحركة الشعبية عن قرار التأطير التقاعدي لصالح التعيين والتزكية في المناصب وفق تصور يترك الوضع كما هو عليه عوض التغيير خاصة بعد الهزيمة الإنتخابية الأخيرة.

وسجلت الهيئة ذاتها، أن الحزب المذكور تنصل من المهمة التاريخية التي أوكلت له في الترافع من أجل الأمازيغ والأمازيغية، مما خلق نوعا من الميوعة داخل باقي الأحزاب في تواصل الإهانة لكل ما هو أمازيغي وللمكونات الأمازيغية خاصة، لذلك فهي مصرة على تحالفها المستمر مع حزب يعادي الهوية والثقافة الأمازيغية ويكرس فكر الميتافيزيقيا.

ولفت المصدر ذاته إلى أن حزب السنبلة عاجز عن تقديم البدائل السياسية والتنظيمية المحفزة لاستقطاب الشباب و عموم الشعب للفعل والإلتزام السياسي، خصوصا مع إصراره على تكرار استغلال الظرفيات السياسية والاجتماعية انتخابيا وفشل فشلا ذريعا في الدفاع عن قواعده وحواضنه السياسية.

ودعت حركة شباب التغيير جميع مناضليها بجهة درعة تافيلالت إلى الالتفاف حولها، بإعتبارها تنظيما ممثلا لأمال وتطلعات الشباب والساكنة بالجهة ككل نحو التغيير الديمقراطي؛ وفق المشاركة السياسية الإيجابية في تسيير المؤسسات المنتخبة من أصغر وحدة ترابية حتى المشاركة في تدبير الشأن العام بالبلاد كما ينص عليه الدستور والقانون.