مجتمع

أركيولوجيون يعثرون على بقايا عظمية لأسد الأطلس بالصويرة تعود لعشرات آلاف السنين

عثر فريق من الباحثين بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، إلى جانب باحثين من جامعتي أريزونا الأمريكية وإيكس الفرنسية، على بقايا عظمية لأسد الأطلس، بموقع بيزمون بمدينة الصويرة.

ويعود تاريخ هاته البقايا التي تم العثور عليها داخل مستويات أركولوجية، إلى ما بين 110 آلاف سنة و100 ألف سنة،وهي أول مرة في تاريخ البحث الأثري يتم العثور فيها على آثار أسد الأطلس بوسط غرب المغرب.

ويأتي هذا الحدث حسب ما نشرته وزارة الشباب والثقافة والتواصل، في إطار برنامج الأبحاث التي يقوم بها المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بدعم من الوزارة، وبشراكة مع جامعات دولية مرموقة.

إلى جانب ذلك عرف تواجد أسد الأطلس بمناطق مختلف من المغرب، قبل أن ينقرض حديثا.

وتعد مغارة بيزمون بالصويرة موطنا للعديد من الآثار المختلفة ليس فقط لما يخص التاريخ القديم للمغرب، بل أيضا على تاريخ البشرية، إذ سبق أن عثر فيها على أقدم حلي، يعود تاريخها إلى ما بين 142 ألف سنة و150 ألف سنة.

ويختلف أسد الأطلس عن باقي أسود إفريقيا بكونه يعيش في السلاسل الجبلية بدل السهول المنبسطة، كما يتميز بفروته الداكنة، الممتدة من وراء الكتفين وحتى البطن.

ويذكر أنه خلال سنة 2021 عرفت حديقة الحيوانات بالرباط ولادة خمسة أشبال من فصيلة أسود الأطلس. وقد اتخذ أسد الأطلس كجزء من شعار الملمكة المغربية. وكلقب للمنتخب المغربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *