سياسة

وفد برلماني مغربي يجري مباحثات مع مسؤولين ببرلمان وحكومة فرنسا

أجرى وفد مغربي عن مجلس النواب، أمس الخميس، مباحثات مع النائبة الأولى للجمعية الوطنية الفرنسية “Valérie RABAULT”، كما شارك في مائدة مستديرة نظمتها “المجموعة المعنية بحقوق النساء والمساواة وتكافؤ الفرص بين الرجال والنساء بمجلس الشيوخ الفرنسي”.

وتأتي هذه المباحثات، حسب بلاغ لمجلس النواب، في إطار زيارة عمل يقوم بها الوفد البرلماني المغربي، يلاقي خلالها مسؤولين عن البرلمان والحكومة الفرنسية.

وفي وقت سابق اُستقبل وفد مجلس النواب، الأربعاء الماضي، من طرف الوزيرة المنتدبة لدى الوزيرة الأولى الفرنسية المكلفة بالمساواة بين النساء والرجال والتنوع وتكافؤ الفرص ” Isabelle ROME”.

وأكدت “Isabelle ROME” خلال المباحثات على الدور المحوري لتبادل الخبرات بين البدين، وعلى محاربة العنف ضد النساء والحد منه، واعتبرت الوزيرة زيارة الوفد البرلماني المغربي فرصة تمكن من ترسيخ الحوار حول مجموعة من الإشكالات المهمة والمشتركة.

كما أوضحت الوزيرة الفرنسية خلال المباحثات الخطة الحكومية المعتمدة بفرنسا في مجال مكافحة العنف ضد النساء وسبل الوقاية منه، وأهم أسس وآليات السياسات العمومية الفرنسية المتخذة “في مجال محاربة العنف ضد النساء وإعمال المساواة وتكافؤ الفرص”.

في حين استعرض الوفد المغربي مختلف السياسات العمومية المهمة، التي اعتمدها المغرب من أجل مواجهة العنف ضد النساء وسبل الوقاية منه.

إلى جانب ذلك استعرض الوفد المغربي السياسات العمومية المعتمدة في سبيل التمكين الاقتصادي للنساء، وآليات التكفل ومواكبة ضحايا العنف، وأهم التشريعات الوطنية المتعلقة بمحاربة العنف ضد النساء، وسبل إدماجهن.

وأوضح الوفد المغربي حسب البلاغ التقائية السياسات العمومية المعتمدة لتحقيق المساواة وضمان الحقوق الدستورية للنساء. وما تضطلع به التعبئة المجتمعية المدنية والعمومية في سبيل لوقاية من مختلف أشكال العنف.

كما أشار أعضاء الوفد إلى الدور الهام للميزانية في مراعاة “تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وإدماج النساء بما يحقق مبدأ التمكين الاقتصادي للنساء”.

وفي سياق متصل أجرى الوفد المغربي مباحثات مع رئيس مجموعة الصداقة بين مجلس النواب والجمعية الوطنية الفرنسية “كريم بن الشيخ”، استُعرضت خلالها علاقات الحوار والمبادلات بين البرلمان المغربي والفرنسي، وما تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية في هذا الإطار.

من جانب آخر التقى الوفد البرلماني أيضا مع نائبة رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية Mireille CLAPOT. وشملت مباحثات الطرفين أهم القضايا المتعلقة بالاهتمام المشترك، وسبل “تعزيز علاقات متوازنة مبنية على الثقة، ومراعاة المصالح الحيوية للبلدين الصديقين”. ودور المؤسستين التشريعيتين في ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *