آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي، مونديال 2022

الجدل يرافق قرارات حكم مباراة المغرب وفرنسا بعدما حرم الأسود من ضربتي جزاء

الجدل يرافق قرارات حكم مباراة المغرب وفرنسا بعدما حرم الأسود من ضربتي جزاء

أثارت قرارات الحكم المكسيكي سيزار أرتورو راموس، الذي أدار مباراة المنتخب المغربي ونظيره الفرنسي برسم نصف نهائي مونديال قطر، أمس الأربعاء، جدلا واسعا بعد نهاية المباراة.

وامتعض لاعبو المنتخب الوطني، كثيرا من قرارات الحكم المكسيكي منذ الدقائق الأولى للمباراة، بسبب “عدم إعلانه عن ضربة جزاء”، ومنحه لبطاقة صفراء لسفيان بوفال واعتباره “المخطئ” في كرة مشتركة بينه وبين ثيو هيرنانديز.

وفي هذا الصدد، اعتبر الخبير التحكيمي المصري، جمال الغندور، أن قرارات الحكم، أثرت على السير العادي للمباراة، معتبرا أن الحكم حرم المغرب من ضربتي جزاء، مشيرا إلى أن سفيان بوفال ” تعرض لعرقلة واضحة في مربع العملية، كانت تتطلب ضربة جزاء”.

وأضاف الغندور الذي سبق أن أدار مباريات بمونديالي 1998 و2002، أن ضربة الجزاء الثانية، التي حُرم منها المغرب، كانت عندما أمسك الفرنسي تشاوميني، سليم أملاح في منطقة الجزاء، مشيرا إلى أن حالات مشابهة حدثت في مباريات سابقة، شهدت الاعلان عن ضربة جزاء.

واستغرب الغندور، لعدم الرجوع لتقنية الفيديو “فار” في كلتا الحالتين، مشيرا إلى أن الحالتين وقعتا في الشوط الأول، مما يعتبر مؤثرا بشكل كبير في نتيجة المباراة.

وأثارت الأخطاء التحكيمية، استغراب الجريدة الفرنسية 20 دقيقة، حيث استغربت من منح بوفال بطاقة صفراء حين تعرض لتدخل من هيرنانديز في الدقيقة 27 من الشوط الأول، مشيرة إلى أنه كان يتوجب على الحكم اعلان ضربة جزاء لصالح المغرب

وسلطت صحيفة ماركا الاسبانية الضوء على النقاط التحكيمية في المباراة، مشيرة إلى “إمكانية وجود ضربة جزاء لصالح سفيان بوفال في واقعة تدخل لثيو هيرنانديز في مربع العمليات.

ويطرح الجدل التحكيمي المصاحب لمبارة المغرب وفرنسا، تساؤلات عن امكانية لجوء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لمراسلة الاتحاد الدولي “فيفا”، وتبليغه باحتجاج رسمي على قرارات الطاقم التحكيمي للمبارة بقيادة المكسيكي سيزار

ولم يتمكن المنتخب المغربي من مواصلة حلمه في بطولة كأس العالم، بعدما انهزم أمام فرنسا بهدفين دون رد، ليواجه المنتخب الكرواتي في المباراة الترتيبية السبت المقبل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *