خارج الحدود

مصرع 51 ألف مهاجر سري خلال 8 أعوام.. والأمم المتحدة: هناك أزمة تضامن

كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أن السنوات الثماني الماضية شهدت مصرع ما لا يقل عن 51 ألف مهاجر واختفاء آلاف آخرين، مشيرا إلى أن كل واحد من هؤلاء وراءه إنسان يُعنى بأمره، أخت أو أخ أو ابنة أو ابن أو أم أو أب.

وقال أنطونيو غوتيريش في رسالة بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين، إن حقوق المهاجرين هي من حقوق الإنسان، ويجب احترامهم دون تمييز وبغض النظر عما إذا كانت هجرتهم قسرية أو طوعية أو مأذونا بها رسميا.

ودعا المسؤول الأممي إلى تفعيل “كل ما في وسعنا لمنع الخسائر في الأرواح، باعتبار ذلك ضرورة إنسانية والتزاما أخلاقيا وقانونيا”، مشددا على ضرورة توافر جهود البحث والإنقاذ والرعاية الطبية.

وتابع قوله: “يجب علينا توسيع وتنويع مسارات الهجرة المرتكزة على الحقوق، للنهوض بأهداف التنمية المستدامة ومعالجة النقص في سوق العمل”.

واعتبر في رسالته التي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منها، أن البلدان الأصلية للمهاجرين بحاجة إلى زيادة الدعم الدولي للاستثمارات، لضمان أن تكون الهجرة خيارا لا ضرورة.

وشدد غوتيريش على أنه “لا توجد أزمة هجرة؛ بل هناك أزمة تضامن”، مضيفا: “فلْنصنْ، اليوم وكل يوم، إنسانيتنا المشتركة ولنضمنْ حقوق الجميع وكرامتهم”.

وفي هذا اليوم الدولي للمهاجرين، كشف المسؤول الأممي أن أكثر من 280 مليون شخص غادروا بلادهم بحثا، في العالم كله، عن الفرص والكرامة والحرية وعن حياة أفضل.

واليوم، يضيف غوتيريش، “يعبر أكثر من 80 في المائة من المهاجرين في العالم الحدود بطريقة آمنة ومنظمة. وهذه الهجرة هي محرك قوي للنمو الاقتصادي والديناميكية والتفاهم”.

واعتبر أن الهجرة غير المنظمة على طول الطرق المتزايدة المخاطر، في عالم المهربين الذي لا يرحم، لا تزال تكاليفها باهظة، وفق تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *