بوطوالة: الغاية من توحيد اليسار هي تحقيق طموحات المغاربة في التغيير

قال علي بوطوالة، الأمين العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، إن اليسار المغربي هو استمرار نضالي لحركة التحررالوطني في المغرب، ولثورة عبد الكريم الخطابي، ومقاومة موحا أوحمو الزياني، والمقاومة التي طردت الاستعمار.

وأوضح بوطوالة في الكلمة التي ألقاها خلال حفل افتتاح المؤتمر الاندماجي لفدرالية اليسار، أن المؤتمر يشكل تتويجا لمسار طويل من العمل المشترك والوحدوي، الذي سيمكن من بناء الأداة التنظيمية القادرة على المساهمة الفعالة في تدشين دينامية نضالية جديدة بما يتماشى وطبيعة المرحلة.

وأضاف أن الغاية من الحزب هي تحقيق طموحات الشعب المغربي في التغيير الديمقراطي وبناء المجتمع الديمقراطي الاشتراكي، والتمتع بالحرية والديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية على غرار مختلف الشعوب المتقدمة.

إلى جانب ذلك أشار بوطوالة إلى أن أزمة الثقة في الدولة والمؤسسات والمنظمات الجماهيرية وفي الأحزاب، وفي الطبقة السياسية كبيرة جدا، وأنه على الدولة أن تستوعب الدرس وتتفاعل إيجابيا مع انتظارات وتطلعات الشعب المغربي في الإصلاح.

وبخصوص قضية الوحدة الترابية أكد بوطوالة على ضرورة الربط بين إرساء الديمقراطية الحقيقية وبين الحسم النهائي في مغربية الصحراء وتحرير باقي أجزاء التراب الوطني المستعمرة.

ويذكر أن تحالف فيدرالية اليسار الذي يضم: حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، واليسار الوحدوي المنشق عن الحزب الاشتراكي الموحد، فضلا عن البديل التقدمي وفعاليات يسارية أخرى، قد أعلن رسميا عن اندماج كافة مكوناته في حزب “فيدرالية اليسار الديمقراطي”. وذلك في إطار أشغال المؤتمر الاندماجي المنعقد خلال أيام 16-17-18 دجنبر 2022.