آيت الطالب يحمل المرضى و”الضغط الكبير” مسؤولية تأخر المواعيد بالمستشفى الجامعي مراكش

حمل وزير الصحة والحماية الاجتماعية مسؤولية التأخر في “بعض المواعيد” بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش إلى “عدم احترام مسلك العلاجات من طرف بعض المرضى وضغط التوافد الكبير للمرضى”.

وأفاد الوزير في جواب على سؤال كتابي للنائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، عبد الواحد الشافقي، إن المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش استقبل عبر منصته الالكترونية 94 ألفا و877 طلبا خلال الأشهر التسعة من السنة الجارية.

وقال آيت الطالب في جوابه الذي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، إن “المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش قد أطلق منذ أواخر شهر يوليوز 2017 خدمة عبر الإنترنت تمكن المرضى من أخذ مواعيدهم تلقائيا عبرها بكل سهولة، كما تم وضع رقم أخضر رهن إشارة المواطن للإجابة عن أي استفسار يخص مواعيد الفحوصات الطبية والكشوفات الوظيفية وحتى مواعيد الاستشفاءات، وذلك لضمان استشفاء أمثل للمرضى المتوافدين وتخفيف عبء التنقل عليهم”.

وأضاف “ويكفي الإشارة هنا مثلا إلى أن المنصة الإلكترونية للمواعيد استقبلت ما بين تاريخ 01 يناير 2022 و30 شتنبر 2022 ما يزيد عن 94.877 طلب موعد”.

وبخصوص موضوع السؤال المتعلق بتأخر المواعيد الطبية، قال آيت الطالب “إلا أنه ورغم المجهودات المبذولة، قد يطرأ تأخر في بعض المواعيد الطبية بسبب عدم احترام مسلك العلاجات من طرف بعض المرضى إضافة إلى ضغط التوافد الكبير للمرضى من مختلف جهات المملكة، وهو ما يؤثر سلبا على الطاقة الاستيعابية للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش”.