تم منع بيعه بالصيدليات.. وزارة الصحة تعلق على غياب دواء يستخدم في الولادة والإجهاض

تفاعلت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية مع غياب دواء “Cytotec 200Mg” ببعض المستشفيات، والذي يستخدم لتحفيز عملية الولادة، كما يتم استخدامه في عملية الإجهاض، مشيرة إلى أنها قررت منع بيعه في الصيدليات نتيجة بعض أضراره.

وأوضحت الوزارة بخصوص غياب هذا الدواء بالمستشفى الإقليمي بزاكورة، أن مخزونه عرف فعلا نقصا كبيرا بصيدلية هذا منذ أواخر شهر أبريل الماضي.

وقالت الوزارة في مراسلة ردا على سؤال كتابي وجهه الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، إنها على دراية بهذا المشكل واستجابت بسرعة من خلال عقد تفاوضي مستعجل مع الشركة المصنعة لهذا الدواء.

وأضافت الوزارة أن المختبر المعني يتوفر على من مخزون يتجاوز 3400 علبة، في وقت تعمل من خلال مديرية الأدوية والصيدلة على تتبع وضعية المخزون الوطني.

وأشارت إلى أنه طبقا لتوصيات اللجنة الوطنية لليقظة الدوائية، تم منع بيع هذا الدواء في الصيدليات، نظرا للكم الهائل من المشاكل الصحية التي عانت منها العديد من السيدات نتيجة استعماله دون مراقبة طبية.

وأضافت أن هذا الأمر جعل الترخيص بالعرض في السوق “AMM” الخاص بهذا الدواء يتضمن بلدا خاصا يحدد شروط صرفه عن طريق المؤسسات الاستشفائية فقط.

وكان الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، قد ساءل، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، عن غياب دواء “Cytotec 200Mg” بالمستشفى الإقليمي بزاكورة، ما تسبب في وفاة عدد من الأجنة.

ووجهت النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي، مجيدة شهيد، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة، ماي المنصرم، تنبه فيه إلى أن المستشفى الإقليمي بزاكورة “يعرف غيابا تاما لدواء سايتوتيك “Cytotec 200Mg”، الذي يستخدم لتحفيز عملية الولادة كما يتم استخدامه في عملية الإجهاض، وما يعني ذلك من مخاطر على صحة الأم والجنين”.

وأشارت النائبة إلى أنه بلغ إلى علمها “وفاة مجموعة من الأجنة، بسبب غياب هذا الدواء الذي يساعد على عملية الإجهاض، مما خلق نوعا من التذمر والاستياء في صفوف النساء الحوامل وأسرهم، ويعرض حياتهن للمخاطر”.

وطالبت شهيد، في سؤالها الموجه لوزير الصحة والحماية الإجتماعية، بـ”توفير هذا الدواء تفاديا لكل ما من شأنه أن يؤثر على صحة النساء الحوامل بإقليم زاكورة”.