بحارة يشكون “شطط” قائد منطقة الصيد “أمطلان” بالداخلة

ندد ملاك قوارب الصيد البحري التقليدية والبحارة العاملون في القطاع بقرية الصيد “امطلان” الواقعة شمال مدينة الداخلة، بما وصفوه بـ”الشطط في استعمال السلطة” من طرف السلطات المحلية المكلفة بالقرية المذكورة، مطالبين بضرورة فتح بحث في الموضوع والقيام بالمتعين طبقا للقوانين المعمول بها في هذا الشأن.

وأكد البحارة، في شكاية وجهوها لوالي جهة الداخلة وادي الذهب اطلعت عليها جريدة “العمق”، أن السلطات المحلية المكلفة بمنطقة الصيد “امطلان”، تُقدم على اتخاذ جملة من الإجراءات التي وصفوها بـ”التعسفية” في حق كل من خالف أوامرها مع محاولتها إجبارهم على عدم تنفيذ القرارات المتعلقة بأوقات الدخول والخروج من البحر.

وقال ملاك قوارب الصيد والبحارة في شكايتهم : “علاقتنا بالصيد البحري التقليدي على مدار سنوات عديدة، ونظرا لكون هذا القطاع هو مصدر عيشنا وعيش أسرنا فإننا متشبثون بالقوانين التنظيمية المنظمة لهذا القطاع، والصادرة عن السلطات المختصة، ونعمل على تنفيذها حرفيا نظرا لغيرتنا على وطننا وعلى البحر وعلى هذا القطاع بصفة عامة، إلا أن تصرفات قائد قيادة بئر أنزران الذي استغل فرصة تكليفه بقرية الصيد البحري إمطلان حولت هذه القرية إلى مكان يفعل بالمتواجدين به ما شاء من قرارات تعسفية لا صلة لها بالقرار واتخاذ الإجراءات التعسفية في حق كل من خالف أوامره”.

واتهموا القائد المشار المعني بـ”إجبار البحارة على البقاء داخل البحر لفترات أطول مما يؤدي إلى إتلاف المنتوج المصطاد، مع إجبارهم كذلك على عدم تنفيذ القرارات الصادرة عن السلطات المعنية بخصوص أوقات الدخول إلى البحر والخروج منه، الشيء الذي أدى إلى خلق ارتباك عميق في نشاط البحارة وفي مردوديتها”

وأوضح البحار أنهم حاولوا سلك طرق حبية مع المشتكى به، إلا أنه رفض مدعيا أن مندوب الصيد البحري هو من يطلب منه ذلك، مطالبين من والي الجهة إصدار تعليماته إلى المصالح المختصة قصد إجراء بحث في الموضوع والقيام بالمتعين طبقا للقانون المعمول به في هذا الأطار.