انخراط جمعيات الآباء في تنفيذ خارطة الطريق 2022-2026 موضوع يوم دراسي بتنغير

أكد المشاركون في اليوم الدراسي، الذي نظمته المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتنغير حول موضوع “سبل انخراط جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ في تنفيذ مضامين خارطة الطريق 2022-2026”، على ضرورة خلق جسور التواصل بين كافة المتدخلين في الشأن التربوي، وأهمية خلق جو يسوده الإنصات والتواصل داخل المؤسسات التعليمية، وضرورة تقاسم كل المستجدات التي يعرفها القطاع من أجل تمكين الأسر من مسايرة مشاريع الوزارة.

وشدد المتدخلون، خلال هذا اليوم الدراسي الذي نظم بقاعة الأنشطة بالثانوية الأهيلية المرابطين بتنغير، على تحديد الطرق والسبل الكفيلة بالانخراط الإيجابي لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ من أجل بلوغ الأهداف الثلاثة لخارطة الطريق المتمثلة في ضمان جودة التعلمات، وتعزيز التفتح والمواطنة، بالإضافة إلى تحقيق إلزامية التعلم.

وأبرز اليوم الدراسي أهمية الانخراط في هذا الورش التربوي الوطني الهام بتفعيل أدوارهم كما نص عليها المرسوم رقم 2.20.475، بخلق جسور التواصل بين المؤسسات التعليمية والأسر، وبالبحث عن الشراكات مع المجالس المنتخبة والداعمين محليا ووطنيا ودوليا.

وفي هذا الصدد، أشار محمد فاضل، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتنغير، في كلمة تأطيرية ألقاها بالمناسبة، إلى السياق العام للقاء وأهدافه ودور جمعيات الآباء والأمهات باعتبارها الشريك الاستراتيجي للمنظومة التربوية في هذا المشروع المجتمعي.

وأضاف فاضل، أن هذا المشروع ينبغي الانخراط فيه بفعالية للوصول إلى الأهداف المنشودة طبقا لمضامين القانون الإطار رقم 51.17 وتحديدا المشروع 17، من حقيبة تنزيله، المتعلق بتعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية، وفق المخطط التواصلي الإقليمي للتعبئة المجتمعية حول أدوار جمعيات المجتمع المدني والأسر في إرساء مدرسة ذات جودة للجميع.

وتميز اليوم الدراسي، الذي خصص لفائدة أكثر من 120 من ممثلي الجمعيات، بتقديم عرضين من طرف رئيس مصلحة الشؤون القانونية والشراكة والتواصل بالمديرية الإقليمية، أولهما تطرق من خلاله إلى مضامين وأحكام القانون الإطار، فيما تناول خلال العرض الثاني مخرجات خارطة الطريق، خلال هذا اللقاء  الذي عرف نقاشا جادا لامس أهم المحاور التي جاءت في خارطة الطريق وهي محور التلميذ ومحور الأستاذ ومحور المؤسسة.