أدب وفنون

الشعراء بلعربي واجماهري والوديع ضيوف برنامج “زمن الثقافة” 

يختتم برنامج “زمن الثقافة”، عدده الأخير من سنة 2022، بحلقات خاصة عن شعراء أمسيات “الغرفة المضيئة”، التي نظمت بالعاصمة الرباط، ضمن ثلاث محطات جغرافية مختلفة.

وتستضيف حلقة اليوم الجمعة، ابتداء من الساعة العاشرة مساء، على القناة الثقافية، كل من الشاعر والإعلامي عبد الحميد اجماهري، والشاعرة عائشة بلعربي والشاعر صلاح الوديع.

واحتفت أول أمسيات “الغرفة المضيئة” بالشاعر والإعلامي عبد الحميد اجماهري، برواق باب الرواح الأثري، وقدمها الكاتب والقاص عبد النبي داشين، الذي وصف المحتفى به بـ”الشاعر الأنيق فكريا وأخلاقيا وإبداعيا” وفق تعبيره. 

وخلال هذا اللقاء الشعري الدافئ تلا اجماهري شذرات من قصيدتي “أين كانت هذه الأرض تُربي هذا الضباب يا أبي؟” و”تعالي واجلسي بالقرب مني أيتها القسوة”، وكانت تتخلل هذه القراءات الشعرية معزوفات على العود تضيء جنبات مثلث الغرفة المضيئة وهي الشعر والصورة والضوء.

واحتضن رواق محمد الفاسي، لقاء الشاعر صلاح الوديع، ضيف ثان على الغرفة المضيئة في أمسية شعرية قدمتها الشاعرة حفصة البكري الأمراني، ووقع فقرتها الموسيقية الفنان حسن شيكار، واستمتع فيها الحضور بقراءات شعرية لشاعر عرف بنضاله في مجال حقوق الإنسان، وعرف أيضا برهافة حسه ورقة نظمه.

وخلال المحطة الثالثة، حلت الشاعرة عائشة بلعربي، التي برز اسمها كمناضلة في مجال الحقوق النسائية، منذ منتصف السبعينيات، قبل أن تتبوّأ بفضل مسارها الأكاديمي والحقوقي مناصب سياسية ودبلوماسية وفي المجال الأدبي، حيث زاوجت الأستاذة عائشة بلعربي بين الشّعر والنثر.

وفي لقائها الشعري، الذي قدمه الشاعر والمترجم رشيد خالص، أشعرت بلعربي على مسامع جمهورها تحت النغم، كما دأبت على ذلك تقاليد هذه الأمسيات الشعرية بالغرفة المضيئة.

برنامج “الغرفة المضيئة” هو تقليد ثقافي وثمرة تعاون “بيت الشعر في المغرب” و”الجمعية المغربية للفن الفوتوغرافي” من أجل تكريم الوجوه الأدبية البارزة في الساحة المغربي في إطار الدورة الخامسة من ملتقيات الرباط للفوتوغرافيا.

يشار إلى أن هذا العدد الشعري الخاص من برنامج زمن الثقافة، المخصص لشعراء “الغرفة المضيئة”، من إعداد وتقديم الإعلاميين منية مروش وحميد المرجاني وباسم الهور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *