أرحموش للحكومة: الاحتفال الرسمي برأس السنة الأمازيغية لا يتم بهذا الشكل

انتقد المحامي والناشط الأمازيغي، أحمد أرحموش، طريقة احتفال الحكومة برأس السنة الأمازيغية عن طريق تهنئة مقتضبة، قائلا إنه ليس له أي نتائج تذكر.

وفي تدوينة على حسابه بموقع “فيسبوك”،قال أرحموش: ” أن تطل علينا الحكومة بتهنئة في رأس السنة الأمازيغية، فذلك سبق لرئيس الحكومة السابق أن قام به ثلاث مرات، دون أن ينتج نتيجة”.

وأضاف أن الاحتفال يكون “بتخصيص زمن محترم وإمكانيات مالية، للاحتفال بالحدث، وذلك بالحديث عن احتفال 24 وزارة، ووزارة منتدبة، وبالحديث أيضا على أن تحتفل 12 مندوبية جهوية لكل وزارة، وتحتفل أيضا 75 إدارة إقليمية، و 1503 جماعات حضرية وقروية”، آنذاك، يقول أرحموش، “يمكن القول إن الحكومة فعلا نفذت وعدها والتزامها، إذا ما احتفلت بالصيغة المذكورة”.

إلى جانب ذلك ذكّر أرحموش بتصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، يوم 29 دجنبر 2022 حين قال “إن الحكومة عازمة على الاحتفال برأس السنة الأمازيغية” مضيفا أنه “نفس التصريح المعلن عنه بداية سنة 2022”.

واعتبر أرحموش أن هذا “التصريح بما له وما عليه، مُلزم للحكومة على اعتبار أنه صادر عن ناطقها الرسمي”، مضيفا أنه “يجب على جميع قطاعات الحكومة سياسيا وأخلاقيا وقانونيا، أن تأمر إداراتها المركزية والجهوية والإقليمية، بالاحتفال على النحو المذكور”.

واختتم بالقول إنه في ظل “التهرب من الإقرار التشريعي برأس السنة الأمازيغية، ينبغي على الأقل أن تحتفل مؤسسات الحكومة رسميا به، من خلال دورية لجميع مؤسساتها المركزية والجهوية والمحلية”.

وقد كشفت الحكومة في وقت سابق عن قرارها بخصوص ترسيم رأس السنة الأمازيغية، حيث قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، “سنحتفل هذه السنة، ولن تنتهي العملية في هذه المرحلة وستأتي مبادرات أخرى في الأيام والشهور والسنوات المقبلة”.

وأضاف المتحدث، أن الحكومة لا تنظر إلى هذا الموضوع على أنه مصالحة مع الهوية، ولكن إلى الأبعاد الأخرى المرتبطة بالعدالة والإنصاف وتكافؤ الفرص وحتى في الإمكانات الاقتصادية التي يمكن أن يتيحها هذا الموضوع.