اقتصاد

مكتب “أونسا” يرفض كشف موقفه من الجدل حول منتوج “أوريو الحرام”

رفض المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا”، التجاوب مع الجدل الدائر حول منتوج بسكويت “أوريو غير الحلال” الذي يستورد ويسوق بالمغرب من قبل شركة “مونداليز” المغرب.

المكتب وبعد أن تواصلت معه جريدة “العمق”، باعتباره المؤسسة المكلفة بمراقبة سلامة المنتجات الغذائية، فضل السكوت والتحجج بأمور أخرى.

وأثار استيراد وتسويق منتوج “أوريو” يتضمن مكونات “غير حلال” جدلا بالمغرب، وكيف يتم استيراده وتسويقه في غياب مراقبة من قبل الجهات المسؤولة، وعلى رأسها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ومصالح الجمارك.

وفي مقال سابق على “العمق”، أوضح مصدر قريب من الشركة المعنية، أنها غير مسؤولة عن تسويق المنتجات غير المطابقة للمعايير المطلوبة في السوق المغربي، غير أن بيان المعلومات المضمن على علب البسكويت تظهر بشكل واضح الجهة المستوردة والمسوقة له في السوق المغربي.

وعمدت الشركة المعنية في نشر توضيح مقتضب على منصات التواصل الاجتماعي، تؤكد فيه أن منتجاتها الموجهة إلى أسواق معينة تحترم خصوصيات هذه الأسواق بما تقتضيه المعايير المعتمدة والشروط المفروضة.

إقرأ أيضا: تسويق “أوريو” غير الحلال بالمغرب.. الشركة ووزارة الأوقاف توضحان

إلى ذلك، تطرح مراقبة سلامة المنتجات الغذائية تحديا كبيرا أمام المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية رغم حملات المراقبة الدورية التي يقوم بها.

وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد شددت في بلاغ لها، بخصوص هذا الموضوع، على نفي أي ارتباط أو مسؤولية لها بهذا الشأن.

وأشارت الوزارة إلى أن التشريعات الجاري بها العمل لا تخولها بأي شكل من الأشكال التدخل في مراقبة المنتجات والسلع وليس ذلك من مهامها.

واعتبرت في البلاغ ذاته، أنه لا موجب لحشرها في الجدل الذي يروج حول بعض المواد الغذائية، على اعتبار أنها ليست الجهة المسؤولة عن هذا الموضوع، وليست جهة مكلفة بمراقبة السلع التي يتم ترويجها في الأسواق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • رشيد
    منذ سنة واحدة

    وما حكم الشرع من رسوم الخمور والرهان التي تدهب مباشرة الى الخزينة العامة

  • MUSTA
    منذ سنة واحدة

    اوريو حرام والشراب؟

  • ايمال عيسى
    منذ سنة واحدة

    هذا الجدل البيزنطي قديم ونفس الحملة تم اطلاقها سنة 2019...الشركة سبق لها ان نفت وجود مواد من شأنها ان تدخل في مجال الحرام في مكونات اوريو المصنوعة في المغرب او للمغرب...المكونات الحرام او سميها كما شئت سبق للشركة سنة 2019 ان اعلنت بنفسها انها موجودة في اوريو المصنوع بامريكا وكندا...يجب النأي على هكذا مواضيع التافهة لاننا سندخل في متاهات التحريم والإحلال لكل المواد وبالتالي سننتظر الفقهاء والمفتين لكي يراقبوا الحدود والجمارك وكل شيء ينتج في المصانع ليؤكدوا لنا انه حلال...هل تعلم ان مادة الانسولين الضرورية والتي لا غنى عنها بالنسبة لمرضى السكري تدخل في صناعتها مواد مستخلصة من الخنزير المحرم بالنسبة للمسلمين...؟