سياسة

الفريق النيابي لـ”الوردة” يطالب بجعل “التعاون الوطني” الفاعل الأول في المساعدة الاجتماعية

دعا الفريق النيابي لحزب الاتحاد الاشتراكي إلى جعل مؤسسة التعاون الوطني، الفاعل الأول في المساعدة الاجتماعية بالمغرب، وذلك خلال مناقشة تقرير مراقبة تسيير مؤسسة التعاون الوطني في جلسة عمومية بمجلس النواب اليوم الثلاثاء.

وقال الفريق البرلماني يطمح “بشكل جدي” إلى إعادة تموقع مؤسسة التعاون الوطني لتصبح الفاعل الأول في المساعدة الاجتماعية بتطوير وتحيين التكفل ومواكبة الفئات المستهدفة وتشجيع التمدرس، “الذي يعاني من ضعف التأطير لدى الجمعيات المعنية، وغياب نظام معلوماتي يمنح آليات التتبع والتقييم المرتبطين بالمشرفين والمكلفين بالتنسيق في هذا المجال خصوصا بالنسبة لساكنة العالم القروي والجبلي”.

وطالب الحكومة بوضع برنامج يهدف إلى محاربة الفقر والهشاشة ابتداء من مستخدمي مؤسسة التعاون الوطني، منبها إلى أن “أجور معظمهم تقل عن الحد الأدنى للأجور مع وجود تفاوتات صارخة، وغياب التغطية الصحية والتأمين عن الشغل والمبالغة في ساعات العمل وغياب شروط الكرامة”.

كما حث على ضرورة الحرص عن جعل “الدعم المخصص للمراكز من طرف القطاعات العمومية والمجالس الجماعية بعيدا عن الحسابات الحزبية والسياساوية الضيقة احتراما للأهداف والوعود الواردة في برامج حكومتكم”.

وشدد على ضرورة إعادة النظر في الإطار المؤسساتي ودعم اختصاص وتواجد المصالح الخارجية وتأهيلها “حتى ترقى إلى طموحنا كأغلبية ومعارضة في تحقيق الدولة الاجتماعية. بكل ما تحمله الكلمة من معنى ومن ثقل”.

وأضاف أن تدبير الموارد البشرية داخل مؤسسة التعاون الوطني “عرف تجاوزات بالجملة ترتب عنها، هضم الحقوق المكفولة دستوريا، كالترقية والالتحاق بالزوج. والترسيم وإلغاء الحركة الانتقالية، الخاصة بالمسؤولين الإقليميين والجهويين”.

ونبه إلى أن المسنين “أصبحوا عبئا على أسرهم وعلى المجتمع وعلى الدولة، في ظل غياب سياسات عمومية توليهم الاهتمام وفي ظل منظومة صحية هزيلة، لا تدعم عمل منظمات المجتمع المدني والفرق التطوعية في تنزيل البرامج الموجهة لهذه الفئة و تعزز الأواصر الأسرية ورعاية كبار السن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *