مجتمع

تضامن واسع مع “العمق” بعد رفع والي أمن القنيطرة دعوى قضائية ضد الجريدة

أثارت الدعوى القضائية التي رفعها والي أمن القنيطرة ضد جريدة “العمق المغربي”، تضامنا واسعا لدى زملاء صحافيين وشخصيات سياسية وأكاديمية وثقافية متنوعة، من المغرب وخارجه.

ووضع والي أمن القنيطرة، شكاية ضد الجريدة في شخص مدير نشرها، محمد لغروس، ورئيس التحرير، إسماعيل الأداريسي، بسبب مقال كتبه رئيس التحرير بعنوان: “وثيقة تكشف تورط والي أمن القنيطرة في تثبيت لوحة سير عشوائية واستخلاص غرامة غير قانونية”، نُشر بتاريخ 2 يونيو 2022.

وقال محمد لغروس في تدوينة له: “اختار والي أمن القنيطرة، وغالبا بعد استئذان، أن يضع شكاية مباشرة بجريدة العمق المغربي، في شخص مدير نشرها محمد لغروس، وأيضا ضد رئيس تحريرها إسماعيل الأداريسي، بسبب مقال صحيح وخبر واضح ومستند لحكم قضائي حائز على قوة الشيء المقضي به، وإلى معطيات ووثائق معززة تثبت الشطط في استعمال السلطة والتورط في مخالفات عديدة”

وأضاف لغروس في صفحته على موقع “فيسبوك”: “الغريب أن أكثر من ثلاث جرائد تناولت الواقعة، التي تجسد خلافا بين وزارة الداخلية وإدارة الأمن الوطني، لكن والي أمن القنيطرة اختار موقع العمق المغربي دون سواه”.

وختم تدوينته قائلا: “على كل ثقتنا في القضاء كبيرة ومتسلحون بكل ما يتطلبه الوضع للدفاع عن عمل مهني مجرد وفي ذات الوقت عن المهنة والمهنية”.

تضامن واسع

وتضامن صحفيون مهنيون ومتابعو وقراء “العمق المغربي” مع الجريدة، بسبب هذه الدعوى القضائية، كما تلقت الجريدة اتصالات من شخصيات تنتمي لمجالات مختلفة، تعلن فيها تضامنها مع الجريدة.

وعلق الصحافي عبد الصمد دنيدن: “قرأت المقال وهو مبني على وثائق وبالتالي، إن تمت مآخذة الجريدة على شيء أفضل أن نتحول إلى كتاب عموميين، أتمنى تدخل القائمين على هذا المجال الحساس جدا، ومتأكد أنهم لن يرضوا لا بالوقائع التي كشف عنها المقال أو حتى بهذه الخطوة”.

وأعلن الخبير في الأمن المعلوماتي ومؤسس مدونة المحترف، راغب أمين، عن تضامنه مع الجريدة، ودون المحامي المهدي اليازيدي قائلا: “كل الدعم والتضامن لا لمصادرة الأقلام الحرة”، فيما كتب الصحافي خالد فاتحي: “كل التضامن اللامشروط ضد محاولة تكميم أفواه الصحافة الجادة”.

ومن مغاربة العالم، كتب أحمد شعباني من ألمانيا: “العمق من أفضل المواقع الموثوقة التي يعتمدها المتتبع للشأن الاعلامي،”، وعلق هشام البشيري من الولايات المتحدة الأمريكية بالقول: “كل التضامن سي محمد وشباب مدرسة العمق المغربي”، فيما تضامن رشيد بريما من كندا بأبيات شعرية من الشاعر أحمد مطر.

وكتب الصحفي محمد عادل التاطو: “كل من يناهض الفساد بمهنية وموضوعية، تتم محاربته وجره للمحاكم، هذا هو واقع هذا البلد للأسف، لكن هذا لن يؤثر شيئا في مؤسستنا الشامخة العمق المغربي”، فيما علق عبد الرحيم بوضودين: “الشجرة المثمرة دائما ما ترشق.. كل التضامن مع جريدة العمق”.

وتضامن حسن ندير بالقول: “هناك مجموعة من اللوائح المرورية عشوائية في المدينة (القنيطرة)، والتي تم فرضها بنفس الطريقة، أي من طرف الوالي، وهناك مخالفات بالجملة يتم استخلاصها كل يوم على مستوى الشوارع الرئيسية.. كل التضامن”.

وعلق عبد المجيد الإدريسي قائلا: “كل التضامن سي لغروس، وليكن في علم سيد والي القنيطرة أن المغاربة من جل ربوع المملكة لهم ثقة تامة في جريدة العمق، بحكم حيادها واستقلالها وموضوعيتها أكثر من كل القنوات التلفزية الرسمية.. إذا اراد متابعة الجرائد التي تخترق القانون عليه أن يتابع الصفحات والمواقع التي تنشر التفاهات وتشهر وتبتز.. أما العمق ستستمر دائما وأبدا، وستظل كبيرة في أعيننا رغم أي تشويش أو إشاعات”.

* العمق المغربي/ حمزة الرائس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • متابع
    منذ سنة واحدة

    جريدة إنحرفت عن نهجها التحريري، وناسها باعت وشرات فوقت لي كانت تمثل بصيص أمل