ارتفاع أسعار السيارات الجديدة يؤثر سلبا على حجم المبيعات في السوق المغربية

قالت جمعية مستوردي السيارات في المغرب (AIVAM) إن ارتفاع أسعار السيارات الجديدة في المغرب بنحو 17% في المتوسط خلال عام 2022 انعكس سلباً على حجم المبيعات في السوق المحلية.

وأوضحت الجمعية أن ارتفاع الأسعار يعود إلى أزمة نقص الرقائق، واختلال سلاسل التوريد نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرةً إلى أن هذه الزيادة تعادل تقريباً خمسة أضعاف تقريباً متوسط الزيادة المسجل خلال السنوات الخمس السابقة والبالغ 3.5%.

وفي السياق ذاته، قال رئيس جمعية مستوردي السيارات، عادل بناني، لـصحيفة “الشرق” السعودية إن التضخم المرتفع أضر بالقدرة الشرائية للمغاربة، وقوّض إقبالهم على “صالات” العرض.

وأشار بناني في تصريحه إلى أن العلامات الآسيوية، على عكس معظم العلامات التجارية الأخرى، سجلت نمواً في مبيعاتها المحلية، نظراً لتضرّرها بشكل أقل من أزمة الإمدادات والرقائق الإلكترونية.

وأوضح أن “هيونداي” الكورية الجنوبية تقدّمت من المركز الرابع إلى الثالث من حيث حجم المبيعات، على حساب علامة “بيجو” الفرنسية، فيما تقدمت “تويوتا” و”كيا” مرتبة واحدة لكل منهما إلى المرتبتين السابعة والتاسعة على التوالي ضمن قائمة أكثر 10 علامات تجارية مبيعاً.

ووفق بيانات كشفت عنها الحمعية، فقد واصلت العلامة التجارية “داسيا” الفرنسية تصدّر السوق المغربية بحصة بلغت 24%، رغم تسجيلها تراجعاً في مبيعاتها بنسبة 12% على أساس سنوي إلى 38885 مركبة، فيما جاءت “رونو” الفرنسية في المرتبة الثانية بنسبة 13% من السوق.

وفي فئة السيارات الفارهة، نمكنت “أودي” من زيادة مبيعاتها بنسبة 11%، مقابل انخفاض مبيعات “جيب” و”بي إم دبليو” و”مرسيديس” بنسب 28% و16% و6% على التوالي.

وعزا بناني تراجع مبيعات السيارات الفارهة 9% على أساس سنوي، إلى النقص في العرض أمام طلب ظلّ عند مستوياته الاعتيادية، وفق تعبير المصدر.