سياسة

حجاج: ملف الأمازيغية يبدأ من اللغة والثقافة ولا يقف عندهما

محيي الدين حجاج عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للاحرار

قال المنسق الوطني لجبهة العمل الأمازيغي، وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، محيي الدين حجاج، إن ملف الأمازيغية “يبدأ من اللغة والثقافة، لكنه لا يقف عندهما”.

كلام حجاج، جاء بمناسبة الاحتفال برأس السنة الأمازيغية 2973، في ندوة نظمها حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الخميس، بالمقر الوطني الرباط، بعنوان “تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.. إرادة راسخة والتزام ثابت”.

ودعا محيي الدين إلى جعل فاتح السنة الأمازيغية يوم عطلة، قائلا: “إننا لن نخسر فيه شيء، بل سنستفيد منه الشيء الكثير”.

وأشار المتحدث، إلى أن الانتقال من العمل الراديكالي إلى العمل المؤسساتي، “اختيار صعب”، موضحا أن “الإيمان بالتغيير من داخل المؤسسات ليس بالأمر السهل كما يراه البعض”.

وأضاف منسق جبهة العمل الأمازيغي، أن “التصور النمطي عند العامة، يرى أن التغيير عن طريق النضال في الشارع هو الصعب، إلا أن التجربة كشفت لي أن التغيير من داخل المؤسسات أصعب بكثير، موردا: “هذا قدرنا، ونحن ماضون فيه، وبقدر صعوبته بقدر إيماننا به”.

وزاد عضو المكتب السياسي لحزب الأحرار، “أن هناك عدد من التراكمات في موضوع الأمازيغية، والإنجازات التي نلمسها الآن ليست وليدة اليوم”، مشيرا إلى أن هناك جهات تريد أن تمحي ما راكمته الحركات الأمازيغية في الموضوع.

واستدرك محيي الدين قائلا، أن “الحكومة الحالية دخلت على الملف بـ10 سنوات من التأخير، بسبب الهدر الزمني الكبير، منذ دسترة الأمازيغية سنة 2011”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *