الجماعات الترابية للملكة المغربية تشارك خبراتها مع نظيرتها الإفريقية

أبرمت الجماعات الترابية للملكة المغربية ممثلة في مجالس الجهات ومجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجماعات، اتفاقيات شراكة، تقوم على تمويل 26 مشروعا، مع نظيرتها الإفريقية، بهدف استفادة الجماعات الترابية الإفريقية من الخبرة المغربية في تدبير عدة مجالات تهم شؤون الساكنة.

وتأتي هذه الشراكة ضمن اجتماع لجنة القيادة للصندوق الإفريقي لدعم التعاون اللامركزي الدولي للجماعات الترابية المنعقد يوم الثلاثاء 10 يناير 2023 بالمديرية العامة للجماعات الترابية لوزارة الداخلية، والذي شاركت فيه الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم ممثلة برئيسها عبد العزيز الدرويش.

إلى جانب ذلك حضر هذا الاجتماع المخصص لانتقاء المشاريع المقدمة في إطار طلب إبداء الاهتمام الثالث الذي أطلقته وزارة الداخلية شهر ماي الماضي، ممثلين عن وزارة الداخلية ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج والوكالة المغربية للتعاون الدولي وممثلين عن الجمعيات المغربية الثلاث لرؤساء الجماعات الترابية والتنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

كما تهم المشاريع 26، التي صادقت عليها اللجنة المذكورة، الجماعات الترابية لكل من: أفريقيا الوسطى (1)، نيجيريا (1)، الكاميرون (1)، غامبيا (3)، النيجر (1)، مدغشقر (1)، موريتانيا (3)، الطوكو (2)، ساحل العاج (1)، السنغال (2)، سيراليون (3)، جيبوتي (1)، أوغاندا (2)، كنيا (2)، تنزانيا (1)، إسواتيني (1)،

وفي هذا الصدد تقدمت مجالس العمالات والأقاليم المغربية بثلاث عشرة اتفاقية (13) ويهم الأمر: مجلس عمالة الرباط، مجلس عمالة سلا، مجلس عمالة الصخيرات تمارة، مجلس عمالة طنجة أصيلة، مجلس إقليم بنسليمان، مجلس إقليم النواصر، مجلس إقليم وادي الذهب، مجلس إقليم صفرو ومجلس إقليم سيدي إفني.

وفي السياق ذاته تقدمت مجالس جهتين ومجالس عشر جماعات، باتفاقيات أخرى مع نظيراتها الأفريقية.

يذكر أن الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم قد عقدت يوم 16 يوليوز 2022 بمقر عمالة سيدي افني ندوة وطنية حول موضوع “الصندوق الأفريقي لدعم التعاون اللامركزي الدولي للجماعات الترابية كآلية لتعزيز الدبلوماسية الموازية”.

وشكلت الندوة المذكورة مناسبة لرؤساء المجالس لأخذ فكرة حول طريقة إعداد الملفات، لتقديمها لمصالح وزارة الداخلية في إطار النسخة الثالثة للاستفادة من دعم الصندوق، وعملت الجمعية بدورها على تسهيل عملية ربط الاتصال مع الجماعات الترابية الإفريقية.