سياسة

أخنوش يستعرض في “دافوس” إنجازات الحكومة لتكريس الدولة الاجتماعية

شدد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، على أن الحكومة تمكنت خلال سنة واحدة، وفي احترام تام للأجندة الملكية، من وضع الإطار التنظيمي للتأمين الإجباري عن المرض، وضمان الحقوق لثلثي المواطنين الذين لم يستفيدوا منه حتى هذا الحين.

وأوضح أخنوش، في مداخلة ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي، أن طموح حكومته يتمثل هذه السنة، في الذهاب أبعد من ذلك، بتعميم الدعم المباشر على شكل تعويضات عائلية، بفضل نظام استهداف فعال للمساعدة الاجتماعية، لافتا إلى أن القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، كان لها الفضل في تدشين مرحلة جديدة من التنمية، تتميز ببناء الدولة الاجتماعية.

على صعيد آخر، سجل أخنوش خلال الجلسة التي نشطها الرئيس المؤسس لمنتدى “دافوس” “كلاوس شواب”، أن الحكومة واجهت بحزم الأزمات المتعددة التي تخللت سنة 2022: الطاقية مع الارتفاع القياسي في الأسعار العالمية، والمناخية مع أسوأ جفاف يسجل منذ 40 عاما، والنقدية مع عودة التضخم.

ويتعلق الأمر باتخاذ تدابير لمرافقة ودعم الميزانية، وكذلك المحافظة على التوازنات الماكرو اقتصادية، والإصلاحات ذات الأولوية. كما أنها نجحت في ضمان التموين، واحتواء التضخم، والاستمرار في تقليل العجز الموروث من عام 2020.

وتابع أخنوش، قائلا إن الحكومة حرصت على تخصيص ثلث ميزانية الدولة للصحة والتعليم، من بينها 7 مليارات دولار مخصصة للمدرسة، لأن الهدف هو “إعادة بناء الثقة في المدرسة العمومية وتقوية المهارات الأساسية لجميع التلاميذ”.

وأكد أيضا الحاجة إلى مضاعفة الفرص أمام الشباب للولوج لسوق الشغل وتحرير طاقاتهم الإبداعية، مبرزا أن المغرب يهدف الى خلق رابط قوي بين ما هو اقتصادي واجتماعي، مع ترسيخ الانتقال البيئي.

هذا وترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وفدا وزاريا في أشغال المنتدى الاقتصادي العالمي، المنعقد من 16 إلى غاية 20 يناير الجاري، في مدينة دافوس السويسرية.

ويضم الوفد كل من، وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي، ومدير عام الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي صديقي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *