مجتمع

آباء يوقفون أبناءهم عن الدراسة بعد تنقيل معلمة باليوسفية

قرر آباء وأمهات تلاميذ مدرسة البيضين، بجماعة سيدي شكير بإقليم اليوسفية، توقيف أبنائهم عن الدراسة منذ 27 من أكتوبر الماضي، احتجاجا على تنقيل إحدى المعلمات إلى مؤسسة أخرى، وكذا بسبب الوضعية المزرية لقاعات الدرسة بهذه المدرسة.

ورفع المحتجون شكاية إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني يوم 3 نونبر الجاري، مطالبينه بالتدخل العاجل لمعالجة هذا المشكل على حد تعبيرهم.

وعبر هؤلاء الآباء والأمهات في شكايتهم الموجهة إلى الوزارة، والتي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منها، عن تفاجئهم بتنقيل معلمة كانت تدرس بالمدرسة المذكورة، رغم أنها لم تكن فائضا.

وأضاف المحتجون على هذا القرار، أن ذلك تسبب في خلق خصاص بالمؤسسة المذكورة، ما جعل الإدارة تقوم بدمج المستويين الأول والثاني في قسم واحد، حيث أصبح عدد التلاميذ 44 تلميذا، مرغمون على الجلوس بثلاثة إلى أربعة في طاولة واحدة، على حد تعبيرهم.

كما أكد الآباء أن الأقسام التي يدرس بها فلذات أكبادهم، توجد في وضعية مزرية، ومهددة بالانهيار في أي لحظة أمام سياسة الوعود التي لا تتحقق كلما طالبوا بحل المشكل، تضيف الشكاية.

وأشارت الشكاية التي وجهت إلى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني إلى أن آباء وأمهات وأولياء تلاميذ مدرسة البيضين، سبق وأن قاموا بزيارة لنيابة التعليم لإقليم اليوسفية، يوم 26 أكتوبر الماضي من أجل إيجاد حل لمطالبهم، إلا أن هذه الإدارة لم تتعامل مع هذه المطالب بمسؤلية، ما جعلهم يوقفون أبناءهم عن الدراسة إلى حين تحققها.