مجتمع

هيئة مدنية تسجل ارتفاع عدد الرجال الهاربين من بيت الزوجية

طلاق - الأسرة

دقت عضوات مجلس الاستماع والتوجيه الأسري، خلال تدارس الملفات المعروضة على مراكز كرامة، ناقوس الخطر، جراء تسجيلها تزايد عدد الأزواج المغادرين لبيوت الزوجية.

وسجلت عضوات الهيئة المذكورة، خلال اجتماع الخميس الماضي، بأسف “تنامي هذه الظاهرة الجديدة، المتمثلة في مغادرة الأزواج بيوت الزوجية، تاركين وراءهم الزوجة والأبناء، غير مبالين بتبعات المسؤولية المنوطة بهم، من نفقة، تدبير أمر أسرهم، ولا تربية أبنائهم”.

وشددت المصادر ذاتها، أن هذا الوضع يبرز أن “الأسرة أصبحت غائبة بمفهومها القيمي، ويستهان بها ويتم تغييبها كنواة أساسية لبناء أجيال واعية بمسؤولياتها، مجندة من أجل أسرة مستقرة وإيجابية”.

وفي هذا الصدد، استكرت عضوات مراكز كرامة ما وصفته بـ”التطاول اللامشروع على الأسرة المغربية”، مسائلة “البرامج الحكومية، عن التماطل في تنزيل برامج الحماية الاجتماعية من جهة”.

كما طالبت من جهة أخرى “الحكومة بجعل الأسرة عمودا فقريا لكل مشاريعها، قولا، وفعلا، والاستعانة بالخبراء الميدانيين، لتحديد أسباب الظاهرة والانكباب على معالجتها”.

ونادى ممثلو مراكز كرامة، بالكف عن خلافة” أطفال مهملين وأمهات مضطهدات، وحيدات يتحملن الصعاب في غياب الزوج”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *