مجتمع

إقبال ضعيف على حطب التدفئة بإيموزار (فيديو)

يعيش إقليم إيموزار وقرى جبال الأطلس منذ بداية الأسبوع السابق موجة من البرد القارس وهو ما يدفع بساكنة هذه المناطق إلى اقتناء حطب التدفئة، إلا أن هذه السنة عرفت تجارة هذه المادة الأساسية إقبالا ضعيفا بإيموزار.

وفي سياق الموضوع سلطت عدسة “العمق” الضوء على ورشة أحد العاملين بقطاع بيع حطب التدفئة لمعرفة ما هي المراحل التي يتم فيها اقتناء الأشجار من الغابات وتقطيعها وبيعها للساكنة للتدفئة.

وأوضح البوشناوني محمد، أحد بائعي حطب التدفئة،في تصريح لجريدة “العمق”، أن إقليم إيموزار يستعمل خشب أشجار التفاح والخوخ بدلا من شجر الكروش والبلوط للتدفئة، لأن المنطقة لا تزخر بشجر من هذا النوع، وأن مراحل إيصال الخشب للساكنة متعبة لكون هذه الأشجار ثقيلة وتطلب جهدا ولياقة بدنية لتقطيع الخشب وبيعه.

وأضاف محمد أن ثمن الخشب هذه السنة بلغ 1.24 درهم للكيلو الواحد، إلا أن الإقبال ضعيف مقارنة بالسنة الماضية لأسباب عديدة على رأسها الأزمة الاقتصادية التي تعيشها ساكنة إيموزار ونواحيها.

وفي تصريح آخر، أكد عزيز وهو أحد بائعي حطب التدفئة أن ساكنة إيموزار تعيش موجة برد قاسية مقارنة بالسنوات الماضية، وأن بيع الخشب يشهد إقبالا ضعيف، حيث كانت الساكنة تقتني السنة الماضية طنا أو طنين، بينما هذه السنة لا يتجاوزون شراء 100 كيلوغرام.

وطالب عزيز المسؤولين عن إقليم صفرو وإيموزار التدخل لمساعدة الساكنة في اقتناء هذه المادة التي تمكنهم من محاربة البرد القارس والتدفئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *