العمراني يطلق أول مجلة متخصصة في التحول الرقمي بالمغرب

أطلق النائب البرلماني السابق، سليمان العمراني، مجلة إلكترونية متخصصة في التحول الرقمي، حيث كشف العمراني في حديث لجريدة “العمق”، “أن هذه المجلة، هي الوحيدة في الميدان بالمغرب، تم إطلاقها كبوابة إعلامية هدفها تعزيز المشهد الإعلامي الوطني”.

وعبر العمراني الذي سبق وأصدر كتابا بعنوان “التحول الرقمي في المغرب.. ما جدّ وما صحّ وما قلّ”، عن أسفه لـ “افتقار المشهد الإعلامي اليوم لبرامج إعلامية متخصصة في القضايا الرقمية، سواء تعلق الأمر بالإعلام الالكتروني أو العمومي، وهو ما دفعه لتبني هذه المبادرة كمتخصص في المجال”.

وأضاف أن “هذه المجلة تعالج الخصاص في المجال، وأهدافها، تنبعث أولا من أن التحول الرقمي صار خيارا استراتيجيا للمملكة المغربية، حيث تسعى المجلة إلى تقريب الرأي العام من المبادرات العمومية التي تتم في الشق الرقمي بالمغرب باختلاف عناوينها”.

والهدف الثاني، يقول العمراني “هو مقاربة هذه المبادرات ومساءلة الجهود العمومية، من خلال التحليل والنقد ابتغاء التجويد الممكن، بينما الهدف الثالث من هذه المجلة، هو تمكين الباحثين في مجال التحول الرقمي من المعلومة”.

أما عن طموح هذه المجلة، يضيف العمراني في حديثه لـ”العمق”، “هو أن تتموقع داخل المشهد الإعلامي المغربي، وتستجيب للحاجة القائمة اليوم لتقريب قضايا التحول الرقمي من الرأي العام ومن عموم المواطنين”.

وسجل سليمان العمراني، أن هذه المبادرة “تعتبر أيضا سندا للجهود العمومية التي يجب أن تكون قائمة بكثير من الأداء، لكن ما يعوزها هو التعريف بها إعلاميا لتقريبها من المواطنين بما يحقق انخراطها داخل المشهد في نهاية المطاف”.

وتقوم هذه المجلة حسب مؤسسها “على بوابة مهيكلة، تنقسم إلى باب الأخبار والمستجدات، تسعى إلى تقديم المستجدات الوطنية، إضافة إلى باب المقالات والأنشطة، وباب ثالث يتعلق بتقارير وأطروحات تنشر من خلاله ما استجد من تقارير المؤسسات الوطنية والدولية والأطروحات الجامعية”.

إضافة إلى “باب مقالات الرأي، يفتح الباب أمام الكتاب والمؤلفين في مجال رصد التحول الرقمي من باب التحليل والنقد، كما تنشر المجلة باللغتين، العربية والفرنسية”.