أخبار الساعة، مجتمع

واقعة الإعتداء على شاب بزاكورة.. الضحية يطالب بإعادة التحقيق في القضية

وجه محمد بوبكر القاطن بدوار أعريب بجماعة المحاميد الغزلان بإقليم زاكورة شكاية عاجلة إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بورزازات من أجل إنصافه من التستر على أعمال وأفعال إجرامية صادرة من أشخاص تسببت له في أضرار جسمانية كبيرة، مع فتح بحث في الموضوع والاستماع إلى كل الأطراف والشهود وتطبيق القانون في حق المعتدين وفق ماينص عليه القانون، على حد قوله.

الشكاية التي إطلعت عليها “العمق”، أشار من خلالها العارض، إلى أنه كان جالسا مع المدعو (ع.ل) الساكن بدوار أعريب بمحاميد الغزلان بزاكورة، ففوجئ بالمشتكى به الأول (ن.ل) في حالة سكر، وجلس معهما بعض الوقت ولما بحث عن هاتفه النقال لم يجد له اثر، وتبين له في الأخير أن المشتكى به الأول المذكور هو الذي قام بسرقته، ولما تمسك بهاتفه وألزمه بإخراجه، قام المشتكى به المذكور بالمناداة على أحد أصدقائه المسمى (ب.ل) وحضر إلى عين المكان وانهالوا عليه بالضرب باستعمال الحجارة والرفس واللكم ترتب عنه أضرارا جسمانية كبيرة حدد الطبيب مدة عجز 60 يوما كما تفيد الشهادة الطبية المرفقة، كما أنه قضى أياما وهو طريح الفراش مغمى عليه بمستشفى محمد السادس بمراكش وأجريت له فيه عملية جراحية على مستوى المعي الغليض.

وأضاف المشتكي، أنه لما تعرض لهذا الاعتداء قام المسمى (ع.ل) بإخبار رجال الدرك بالواقعة، فحضر رجال الدرك ووجدوه قد قام المشتكى به أعلاه بردمه في الرمال، وقاموا بنقله إلى مركز الدرك وطلب منهم نقله إلى المستشفى، نظرا للألام وخطورة الاعتداء الذي تعرض له، وتم نقله إلى المستشفى بمدينة زاكورة، لكنه لم يتلقى أي علاج يذكر، رغم الأضرار الجسمانية والألام الحارقة التي عاشها في تلك اللحظة، وقاموا بارجاعه إلى المحاميد الغزلان وهو يعاني من تلك الأضرار، ولما سألوه عن المسبب في هذه الاضرار ومن قام بالاعتداء عليه، ونظرا لحالته الصحية التي لاتسمح إلا بنقله إلى المستشفى لانه يعاني مضاعفات خطيرة على مستوى البطن والجسم، قال لهم في هذه الحالة التي لم يتحكم في وعيه لخطورة الاعتداء أن المدعو  (ن.ل) هو من اعتدى عليه، وفق تعبيره.

وأشار المتحدث نفسه، إلى أنه بعد فترة وجيزة دخل عليه المدعو (ع.ن) وطلب منه طي الملف وعدم اللجوء إلى القضاء والتنازل بحضور رجال الدرك وطلب منه (المدعو ع.ن) أن يرد له قيمة كل المسروقات (الهاتف، جكيطا، الاحذية) والتي تم تقييم ثمنها في مبلغ 1500درهما، وأثناء محاولة نقله إلى المحكمة الابتدائية بزاكورة للتقديم سلم له المدعو (ع.ن) مبلغ 1000 درهم بحضور رجال الدرك على أن يدفع له الباقي عند رجوعهم من عملية التقديم، ولما وصلوا إلى مدينة زاكورة طلب من الدرك وكذلك النيابة العامة إحالته على المستشفى للعلاج لأنه يتألم جراء خطورة الاعتداء وردمه في الرمال، وقد تم نقله إلى المستشفى بزاكورة، وحقنه بحقنة، وقد امتثل أمام النيابة العامة ورجع إلى المحاميد الغزلان في حالة صحية خطيرة، حيث أغمي عليه ليلا وجرى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى بزاكورة، وبعد الفحص الذي أجراه له الطبيب المختص طلب نقله من جديد على وجه السرعة إلى مدينة مراكش لإجراء عملية جراحية.

ولفت المشتكي إلى أن خطورة الاعتداء الذي تعرض له، من طرف المشتكى به تتجلى في طمس معالمه، بعدما تم فتح بحث فقط في قضية السكر مع العلم أنه مورس في حقه أبشع الاعتداءات وتم ردمه في الرمال، نتج عن ذلك أضرار جسمانية وكذلك إصابته في المعي الغليض، كما أنه لم يتم فتح بحث حول واقعة سرقة الهاتف والجاكيط والحذاء وتعويضه، وكل هذه الأفعال الخطيرة تم التستر عليها ولم يتم إجراء بحث دقيق فيها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *