مجتمع

مجاهد: قضية مجلس الصحافة جزء فقط من التحديات المطروحة أمام المشهد الإعلامي

اعتبر يونس مجاهد، رئيس المجلس الوطني للصحافة، أن قضية المجلس الوطني للصحافة هي جزء فقط من التحديات المطروحة أمام المشهد الإعلامي بالمغرب، داعيا للعمل إى تطوير المقاولات الصحافية نظرا لتأثيرها الوثيق على أوضاع الصحافيين.

جاء ذلك في كلمة ليونس مجاهد على هامش يوم دراسي نظمته الكونفدرالية للشغل بمجلس المستشارين حول موضوع الصحافة والإعلام، وعلى بعد أسابيع قليلة من انتهاء مهلة تمديد مدة انتخاب المجلس الوطني للصحافة.

إلى ذلك، استنكر المتحدث ذاته انتهاك عدد من المقاولات الإعلامية لحقوق الصحافيين بالمغرب من قبيل عدم تسجيلهم في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وعدم احترام الحد الأدنى للأجور، حيث قال مجاهد بهذا الخصوص: “عدد من المقاولات لا تسجل العاملين لديها في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي كما أنها لا تحترم الحد الأدني للأجور إضافة لحقوق الشغيلة على جميع المستويات”.

وأضاف: “لا يمكن أن نقبل كمجلس وطني انتهاك حقوق الشغيلة ولن نقبل منح البطاقات المهنية أو الملائمة للمقاولات التي لا تحترم الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للصحافيين لأننا إن فعلنا العكس سنظهر كمتواطئين مع المقاولات الصحافية في هذا الانتهاك”.

واعتبر المتحدث ذاته أن حماية المهنة والأجراء وتقوية المقاولات الصحافية وجهان لعملة واحدة مؤكدا أن المقاولة الصحافية من القضايا الكبرى التي ينبغي إصلاحها لتطوير المشهد الإعلامي، داعيا للتركيز على أخلاقيات المهنة والاهتمام بها داخل هيئات التحرير والتداول فيها بشكل يومي مع تجاوز الحسابات الضيقة والعمل على مواجهات التحديات التي تواجه القطاع.

كما شدد مجاهد على ضرورة عدم الخلط بين الناشر والصحافي فلا يمكن، على حد تعبيره، أن يكون الشخص أجيرا وفي نفس الوقت مدير نشر أو مالك للمقاولة، مؤكدا من جهة ثانية على أهمية مرافقة وتطوير ودعم المقاولة الصحفية الجهوية وهو أمر غير موجود في نظام الدعم الحالي وينبغي تصحيحه، يضيف المتحدث ذاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *