وزير الصحة يعين مديرة جديدة للمستشفى الجهوي بالعيون للحد من الاحتقان مع الشغيلة

أكد وزير الصحة الحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب أنه قام بتعيين مديرة جديدة للمستشفى الجهوي مولاي الحسن بلمهدي، من أجل “تنسيق المواقف والاستفادة من القوة الاقتراحية للشركاء الاجتماعيين، مع خلق جو من التناغم بين كل الأطر الصحية العاملة”، وذلك بعد 3 سنوات تم خلالها تدبير منصب المدير بالنيابة.

وقال آيت الطالب في جواب على سؤال كتابي للنائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي حياة لعرايش، حول “التوتر الذي يعرفه المستشفى الجهوي العيون الساقية الحمراء”، إن “المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بالعيون تعقد بصفة دورية اجتماعات مع النقابات الجهوية الأكثر تمثيلية في إطار مأسسة الحوار الاجتماعي كما يتم استقبالها بناء على طلباتها الاستعجالية”.

وتابع “وقد تم عقد عدة لقاءات بين مسؤولي إدارة المركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي وممثلي الشغيلة الصحية بالمستشفى بغية تجاوز سوء الفهم الحاصل في بعض المسائل التسييرية والإدارية موضوع الخلاف وفق ما تقتضيه المصلحة العامة والسير العادي للمصالح الاستشفائية”.

كما اعتبر الوزير أن المركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي يعتبر” مستشفى مرجعياً لأقاليم الجهة”.

وختم جوابه بقوله “لذلك، من أجل تنسيق المواقف والاستفادة من القوة الاقتراحية للشركاء الاجتماعيين، مع خلق جو من التناغم بين كل الأطر الصحية العاملة، قامت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتعيين مديرة جديدة للمركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بعدما تم تدبير هذا المنصب بالنيابة لأزيد من ثلاث سنوات”.

وكانت النائبة البرلمانية حياة لعرايش قد وجهت سؤالا كتابيا للوزير، قالت فيه إنه “في الوقت الذي تتطلع ساكنة جهة العيون الساقية الحمراء إلى تجويد العرض الصحي بالجهة، لتلبية المتطلبات المزايدة للمواطنات والمواطنين وضمان استدامته، خاصة أنه مباشرة بعد الجائحة تزايد الاهتمام بالمنظومة الصحية، وأعطيت لها الأولوية وتم جعلها نقطة التقائية مختلف السياسات والبرامج والمشاريع العمومية”، مسترسلة “لكن للأسف فإن الاختلالات التي عيشها مستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون، والمتمثلة في التوتر القائم بين الإدارة والأطقم الصحية، من شأنه تقويض كل المجهودات في هذا الباب، الهادفة إلى ضمان حق الساكنة الولوج إلى العلاج اللائق”.