مجتمع

الأساتذة حاملو الشهادات يتظاهرون بالرباط ويضربون ليومين والأمن يتدخل (فيديو)

احتج عشرات الأساتذة المنضوين تحت لواء “التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات”، أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالعاصمة الرباط، صباح اليوم الإثنين، بالموازاة مع إضراب وطني ليومين بمختلف المؤسسات.

وردد المحتجون شعارات تطالب بتسوية وضعيتهم على غرار باقي زملائهم في القطاع، متعهدين بخوض إضراب مفتوح “إذا لم تبادر وزارة التربية الوطنية بشكل عاجل إلى حل ملفهم، بعيدا عما تضمنه اتفاق 14 يناير”.

سلوى الدحاس، عضو المجلس الوطني للتنسيقية، قالت  في تصريح لجريدة “العمق”، إن “احتجاج اليوم يأتي بعد مرور سنة من التوقف عن النضال والاحتجاج، وبعد تملص الوزارة وتنصلها من اتفاق 18 يناير 2022 القاضي بتسوية وضعية الأساتذة حاملي الشهادات من خلال ترقيتهم وتغيير إطار اشتغالهم”.

وأضافت المتحدثة أن احتجاجات الإثنين تأتي كذلك في سياق إضراب دعت إليه التنسيقية يومي 6 و7 فبراير الجاري، والذي كان من المقرر إجراؤه يومي 9 و10 فبراير، قبل تقديمه لدواعٍ تنظيمية.

التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات، قالت إنه “بصدور اتفاق 14 يناير 2023، وفي الوقت الذي كان من المنتظر إجراء مباراة الترقية قبل دجنبر الماضي عملا باتفاق 18 يناير 2022، فإن الأساتذة فوجئوا بتماطل وتسويف في حلحلة الملف، على اعتبار أن اتفاق 14 يناير الحالي قضى بتأجيل تسوية الملف إلى 2023”.

وحملت التنسيقية، وزارة التربية الوطنية، مسؤولية الإضرابات والاحتجاجات الذي تقوم بها، والذي يأتي “تأكيدا منها على نفاد صبرها، بعد أن قدمت كل ما في استطاعتها أن تقدمه” وفق بلاغ لها.

يذكر أن تنسيقية الأساتذة حاملي الشهادات، سبق أن عبرت عن رفضها التام لاتفاق 14 يناير الذي تم توقيعه بين وزارة التربية الوطنية والنقابات الأربع الأكثر تمثيلية، خاصة ما يتعلق منه بملف حاملي الشاهدات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *