أخبار الساعة، مجتمع

حقوقيون يستنكرون تعنيف أساتذة بالفقيه بنصالح.. ومدير التعليم: التوقيف عن العمل إجراء عادي

أعلن فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالفقيه بن صالح تضامنه اللامشروط مع الاساتذة المفروض عليهم التعاقد في ممارسة حقهم الاحتجاجي السلمي.

وأدان الفرع الحقوقي في بيان له ما وصفه بـ”تعنت” المدير الإقليمي وتهديده للأساتذة المفروض عليهم التعاقد بمديرية الفقيه بن صالح بسيل من قرارات التنبيه والتهديد واتباعها بقرارات التوقيف المؤقت عن العمل مع توقيف الأجرة و بشكل “مزاجي وانتقامي” في حق البعض دون الجميع.

كما أدان المصدر ذاته ما وصفوه بـ”التدخل الأمني العنيف” في حق المعتصمين ومس سلامتهم الجسدية والنفسية في خرق سافر لما تنص عليه القوانين الوطنية و المواثيق الدولية، منبها كل المسؤولين إقليميا وجهويا ووطنيا الى تحمل مسؤولياتهم ووقف هذا الاحتقان.

ومساء أمس الجمعة، تدخلت قوات الأمن لفض اعتصام الأساتذة المتعاقدين الذي تم تنظيمه داخل مقر مديرية التعليم بالفقيه بنصالح كرد على توقيف أساتذة رفضوا مسك النقط في منظومة مسار ورفضوا تسليمها للإدارة.

وانطلق الاعتصام أول أمس الخميس للمطالبة بالتراجع عن قرارات التوقيف التي اتخذها مدير التعليم بالفقيه بنصالح في حق بعض المجسدين لخطوة مقاطعة النقط التي دعت إليها تنسيقية المتعاقدين.

ووفق مصادر من عين المكان، فإن المفاوضات التي قام بها مسؤولون مع الأساتذة المتعاقدين لفض الاعتصام والتجمع في قاعات عمومية، من أجل الحوار، باءت بالفشل.

المصادر ذاتها أكدت أن رفض الأساتذة المحتجين تفريق الاعتصام والمبيت الليلي دفع القوات العمومية للتدخل لفض هذا الشكل الاحتجاجي، ما خلف بعض الإصابات في صفوف المحتجين تم نقل شخصين إلى مستشفى الفقيه بنصالح لتلقي العلاجات الضرورية.

أحد الأساتذة المعتصمين قال في تصريح لجريدة العمق إن ما يتعرض له الأساتذة يكشف حقيقة التعاقد، واصفا قرار التوقيف بغير القانوني ولا يستند إلى أي أساس.

وقال ضمن تصريحه إن توقيف الأساتذة بمبرر عدم مسك النقط يؤكد على أن مسؤلي قطاع التعليم يتعاملون معنا على أساس أننا في ضيعاتهم، وفق تعبيره.

من جانبه قال المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالفقيه بنصالح في تصريح لجريدة “العمق” إن القرارت التي تم اتخاذها هي إجراءات إدارية مسطرية عادية تطبق في حال الإخلال بالواجب المهني والهدف منها هو حماية التلميذ من الشطط والضرر الذي تعرض له من قبل بعض الأساتذة بمصادرة نتائجه الدراسية,

وأضاف في تصريحه أن الغريب في الأمر أننا وقفنا على حالات من الأساتذة ممن سلموا النتائج لتلاميذ التعليم الخصوصي الذي يعملون به في إطار الساعات الإضافية، وحرموا منها تلميذات وتلاميذ التعليم العمومي، وهذا أمر يسيئ للمهمة التربوية النبيلة التي نضطلع بها، وفق تعبيره.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • طارق
    منذ سنة واحدة

    بسلتوا او حماضيتو . واش باغين الفلوس فابور ؟ راه فلوس الشعب هادوك. او من حق المسؤول افرض القانون حنا ماشي فبلاد السيبة . ما عجبكش الحال مشي دير شي صنعة او حدم راسك