مجتمع

15 مليون مغربي لا يتوفرون على شغل قار.. و1.5 مليون شاب بلا عمل ولا دراسة ولا تكوين

أفادت المندوبية السامية للتخطيط، أن 15.3 مليون من الساكنة البالغة بالمغرب توجد خارج سوق الشغل، مضيفة أن ما يقارب ثلاث أرباع غير النشيطين (73,1%) هن نساء، 68,8% يقطنون بالوسط الحضري، أكثر من النصف (51,1%) لا يتوفرون على أية شهادة و(44,9%) تتراوح أعمارهم بين 15 و 34 سنة.

ووفقا لمذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط حول المميزات الأساسية للسكان النشيطين المشتغلين خلال 2022، فإنه بحجم يقدر بـ11,2 مليون شخص، تمثل النساء المتواجدات خارج سوق الشغل 80,2% من النساء في سن النشاط (81,7% بالوسط الحضري و77,2% بالوسط القروي).

ومن بين 5,9 مليون شباب تتراوح أعمارهم مابين 15 و24 سنة، 15,4% يزاولون شغلا (905.000)، 7,4% يبحثون عن شغل (439.000)، في حين، أن 77,2% هم خارج سوق العمل (4,6 مليون)، وثلاث أرباع الشباب المتواجدين خارج سوق الشغل (77%) هم تلاميذ أو طلبة و19,6% ربات البيوت.

في حين أن أكثر من شاب من بين أربعة تتراوح أعمارهم مابين 15 و24 سنة (25,2% أو 1,5 مليون)، على المستوى الوطني، لا يشتغلون، وليسوا بالمدرسة ولا يتابعون أي تكوين (NEET). وما يقارب 72,8% منهم نساء، 40,6% منهن متزوجات، و68,2% يتوفرن على شهادة.

وأشارت المندوبية السامية للتخطيط في المذكرة التي تتوفر “العمق” على نسخة منها، إلى أنه بالإضافة إلى ضعف مشاركتهم في سوق الشغل، والتي تتجلى في معدل النشاط يبلغ 22,8% خلال سنة 2022، يعاني الشباب من استمرار ارتفاع مستوى البطالة.

ويبلغ معدل البطالة 32,7% لدى الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة مقابل 13,2% بالنسبة للأشخاص البالغين مابين 15 و44 سنة و3,3% لدى الأشخاص البالغين 45 سنة فما فوق، فيما يبلغ هذا المعدل ذروته 61,4% في صفوف الشباب حاملي الشهادات ذات المستوى العالي.

ووفقا لمذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط حول المميزات الأساسية للسكان النشيطين المشتغلين خلال 2022، فقد بلغ عدد السكان في سن النشاط 27.5 مليون شخص،12,2 مليون منهم نشيطين (10,7 مليون مشتغل و1,4 مليون عاطل) و15,3 خارج سوق الشغل.

وأشارت المذكرة إلى أن أكثر من نصف النشيطين المشتغلين (52,6%) هم مستأجرين، 30,3% هم مستقلين، 12,3% هم مساعدين عائليين و2,1% هم مشغلين، موضحة أن قطاع “الخدمات” يبقى في مقدمة القطاعات المشغلة، حيث يشغل %47,4 من النشيطين المشتغلين، %32,9 منهم يشتغلون بفرع التجارة، متبوعا بقطاع “الفلاحة الغابة والصيد” (بنسبة %29,3).

إلى ذلك، أشارت المذكرة الرسمية، إلى أن أكثر من نصف النشيطين المشتغلين (51,2%) لا يتوفرون على أية شهادة، 10,7% يزاولون عملا صدفيا أو موسميا، 12,8% يزاولون شغلا غير مؤدى عنها و 26,5% يستفيدون من التغطية الصحية المرتبطة بالشغل (46,7% بالنسبة للمستأجرين ( و 9% هم في وضعية الشغل الناقص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • مريم
    منذ سنة واحدة

    نحن نشتغل مع وزارة الاوقاف كمؤطرين لمحو الامية بالمساجد منذ 2000 وفينا الموجزين والحاصلين على الباكالوريا وتقنين .ولا نتوفر على اي صفة ونوقع التزام كل عام من شهر اكتوبر الى شهر يونيو.ولا نتقضى اي شئ في العطلة.يل وللاسف تم في هذه السنوات الاخيرة نقص في عدد الاشهر فنبدأ في النصف من شهر اكتوبر وهذا العام في شهر نونبر.نحن لا نتوفر علي اي حقوق اجتماعية وحتى التغطية الصحية مع العلم انه تم تعميمها نستفيد منها لا نستفيد من عطل الولادة او المرض.....نحن فئة مهضومة الحقوق .نتمنى من المسؤلين اي ينظروا الى هذا القطاع الذي يشغل الاف العاطلين بدون اطار بدون حقوق