بسبب انتقاده لمغنيي “الراب”.. “ديزي دروس” يهاجم نعمان لحلو ويدعوه للتواضع

أثارت حلقة من برنامج “بيانسيمون مع نعمان” تناولت فن “الراب” في المغرب جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعدما نتج عنها حرب ملاسنات بين معدها ومقدمها نعمان لحلو وعدد من الرابورات عبر المنصات الإلكترونية.

وهاجم عدد من مغنيي الراب والصفحات المختصة بهذا الفن الفنان نعمان لحلو بسبب ما اعتبروه “إساءة” لهم من خلال برنامجه، مشككين في مصداقية خطابه “بسبب عدم المامه بحيثيات هذا النوع الموسيقي”، على حد تعبيرهم.

وكان نعمان لحلو، قد وصف بعض مغنيي الراب بأنهم مثل الغراب الذي أراد أن يقلد مشية الحمامة، فلم يستطع، فلما أراد الرجوع لمشيته الأصلية لم يستطع أيضا. معتبرا أن بفضل “الأوطوتيون” الذي يعتمدون عليه يشكل كبير وهي عبارة عن تقنية تستعمل لتقويم الصوت “استطاع بعض الموجودين على الساحة أن يخدعوا الناس ويوهموهم بأنهم مغنيين”.

ومن أبرز الفنانين الذين انتقدوا مضمون حلقة نعمان لحلو، الرابور عمر سهيلي الشهير بـ”ديزي دروس” حيث دعا في بث مباشر عبر حسابه على موقع “انستغرام” الفنان نعمان لحلو إلى التحلي بـ”التواضع مع مغنيي الراب وعدم الحديث معهم باستعلاء، لأن لكل جيل موسيقته وثقافته”.

وأضاف دروس، أن تقنية “الأوطوتيون” لم يخترعها مغنيي الراب، مشيرا إلى أن المصريين الذين يعتبرهم نعمان أساتذة كان أول من استعملها، معتبر أن برروز “الروابا” في أكبر المهرجانات والإقبال عليهم في السنوات الأخيرة أزعج بعض الجهات.

من جهته اعتبر نعمان لحلو، أن الجدل الذي وقع عقب عرض الحلقة من قبل بعض “الرابورات” والصفحات “هجوم على شخصي وعلى مصداقية خطابي ومعلوماتي وصلت لحد الشتيمة، فلم أعرهم اهتماما، أولا لأني أثق تماما في معلوماتي وفي أبحاثي الفنية، وثانيا لأن وراء البرنامج فريق تقني وأكاديمي فنيا وموسيقيا، لا ندع أي مجال لأي معلومة خاطئة فنية أم تاريخية كانت”.

وقال نعمان في تدوينة عبر “فيسبوك”، “بعض الأسماء التي شنت علي هجوما أقسم أنني لم أكن أعرفها وبعد الهجوم، دخلت وبحثت عنها فوجدت ما يقدمونه رديء والأهم من ذلك غير صحيح موسيقيا، كما وجدت أنهم لم يكونوا بعد قد ولدوا، لما كنت أحاضر عن الموسيقى في جامعات كبيرة في العالم وفي دار الأوبرا المصرية”.