سياسة

وزيرة غابونية: هبة الملك محمد السادس ستخفف من أعباء صغار الفلاحين

قالت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية الغابوني، يولاند نيوندا، إن الهبة التي أشرف الملك محمد السادس على تسليمها لفائدة الفلاحين الغابونيين، والمكونة من 2000 طن من الأسمدة، “ستخفف من أعباءهم”.

وأوضحت الوزيرة الغابونية، في تصريح للصحافة، اليوم الأربعاء، أن “هذه الهبة الهامة، التي تعكس مجددا تميز العلاقات التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية الغابون، ستخفف من أعباء صغار الفلاحين الغابونيين، ونحن ممتنون لهذه المبادرة”.

وأشارت نيوندا، في السياق ذاته، إلى أن الغابون منخرطة في برنامج للاكتفاء الذاتي وتقليل الواردات الغذائية.

وأشرف الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء بالغابون، بحضور رئيس الجمهورية الغابونية، على تسليم هبة تتكون من 2000 طن من الأسمدة.

وتندرج هذه المبادرة التضامنية في إطار العناية التي تخص بها المملكة المغربية الفلاحين الغابونيين، ولاسيما في ظل السياق الحالي، الذي يتميز بالأزمة الغذائية العالمية وصعوبات التزود بالأسمدة.

وتنفيذا للتعليمات الملكية، سيتم في أعقاب هذه العملية، اتخاذ إجراءات هيكلية تمكن من تسهيل ولوج الفلاحين في هذا البلد إلى أسمدة ذات جودة وأسعار مقبولة يتم ملائمتها خصيصا لتناسب حاجيات التربة والزراعات بالمنطقة.

جاء ذلك بعدما أجرى الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء بالقصر الرئاسي في ليبروفيل، مباحثات مع علي بونغو أونديمبا، رئيس جمهورية الغابون.

وشكلت هذه المباحثات مناسبة للتأكيد على أهمية العلاقات العميقة والغنية والمتينة المتجذرة بين المغرب والغابون، وكذا أواصر الأخوة والتضامن القوية القائمة بين شعبي البلدين.

وتوسعت المباحثات لتشمل، بعد ذلك، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية الغابوني، يولاند نيوندا، والأمين العام لرئاسة جمهورية الغابون، جان إيف تيال.

وخلال هذه المباحثات، استعرض الملك محمد السادس والرئيس الغابوني، وضع الشراكة الثنائية في جميع المجالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *