أخبار الساعة، مجتمع

برلماني ينبه إلى تأخر إنجاز سد “تنزميت” بتنغير

تقدم النائب البرلماني عدي شجري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بسؤال كتابي موجه إلى، نزار بركة، وزير التجهيز والماء حول التأخر الحاصل في إنجاز سد تنزميت إعشيش أيت اعزة بالجماعة الترابية حصيا الواقعة تحت النفوذ الترابي لإقليم تنغير.

السؤال الذي وجهه النائب البرلماني عدي شجري، أشار إلى أن “الفلاحة المعيشية، التي تتكون أساسا من زراعة النخيل والحناء والكامون وتربية المواشي، وتُشَغِّلُ ما يزيد عن 43 % من الساكنة المحلية، تعتبر مصدر عيش ساكنة جماعة حصيا، التي تراهن كثيرا عن بناء سد تنزميت إعشيش أيت اعزة، الذي استنفذ جميع المساطر والإجراءات الإدارية والتقنية اللازمة لبنائه من طرف مصالح قطاع التجهيز والماء”.

ولفت النائب عن حزب التقدم والاشتراكية إلى أن “جماعة حصيا التي توجد بأقصى جنوب إقليم تنغير، تتميز بطقس حار وجاف، وتبلغ مساحتها حوالي 1400 كلومتر مربع، أي ما يعادل 10.6 % من المساحة الإجمالية لإقليم تنغير، ويبلغ عدد ساكنها ما يزيد عن 17000 نسمة موزعين على 29 دوار، وتتخللها مجموعة من الأودية الموسمية كوادي حصيا ووادي تغبالت، ويوجد بها حوالي 16 خطارة”.

وسجل برلماني حزب الكتاب أن “بلادنا إذا كانت تسابق الزمن اليوم، من أجل استغلال جميع الوسائل والبدائل الممكنة بتعليمات وتوجيهات ملكية سامية، لضمان التزويد بالماء، سواء من خلال اللجوء إلى تحلية مياه البحر أو من خلال بناء السدود، خاصة الصغرى والمتوسطة، فإن هناك بعض التأخر الحاصل على هذا المستوى، لا سيما بالمجالات الترابية التي تعرف خصاصا كبيرا لهذه المادة الحيوية”.

وأضاف المتحدث ذاته، أن “المسؤول الأول عن القطاع يتابع بقلق واهتمام كبيرين أزمة الجفاف ونذرة المياه التي أصبحت تهدد بلادنا، من دون شك، شأنه في ذلك، شأن جميع المواطنات والمواطنين في مختلف ربوع المملكة، وإن كانت درجات الأضرار والتأثر تختلف من مجال ترابي إلى آخر ”.

وساءل النائب البرلماني، وزير التجهيز والماء نزار بركة عن “الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة للتعجيل ببناء هذا السد الذي يعتبر أمل ساكنة الدواوير المشار إليها، خاصة في ظل الظروف الحرجة المرتبطة بالجفاف ونذرة التساقطات المطرية، وشبح العطش والحد من الهجرة وتلف أشجار النخيل التي تعود لعشرات السنين”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *