مجتمع

اختفاء طفل في ظروف غامضة بورزازات.. والبام يسائل لفتيت في البرلمان

لا تزال أسرة الطفل عمران أمخشون، ذي الأربع سنوات، تنتظر أن يطرق فاعل خير بابها، حاملا خبرا مفرحا عن فلذة كبدها، الذي اختفى بجماعة تارميكت بإقليم ورزازات منذ أكثر من أسبوع، في ظروف غامضة، دون أن يتمّ العثور عليه إلى حدود كتابة هذه الأسطر.

وفي هذا السياق، وجهت النائبة البرلمانية إيمان لماوي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، يناير الجاري، سؤالا كتابيا إلى عبدالوافي لفتيت، وزير الداخلية، تستفسره من خلاله، عن ملابسات اختفاء الطفل عمران أمخشون ومواصلة الجهود من أجل إنهاء فصول هذه النازلة المأساوية التي وقعت فصولها بإقليم ورزازات.

وجاء في نص السؤال الذي اطلعت عليه جريدة “العمق”، أن “أسرة الطفل عمران أمخشون القاطن بدوار اغلس بجماعة ترميكت إقليم ورزازات، تعيش أوضاعا نفسية جد صعبة، جراء اختفاء، فلذة كبدها البالغ من العمر أربع سنوات، في ظروف غامضة، غير بعيد عن منزل عائلته، دون أن يظهر له أثر، وذلك رغم كل جهود البحث المستمر عنه منذ اختفاءه، مساء الأحد 12 فبراير الجاري”.

وأشارت النائبة البامية، إلى أنه“منذ ذلك الحين، والأسرة المكلومة ومعها ساكنة دوار اغلس تعيش على وقع صدمة كبيرة، وسط حالة من الترقب والتوجس من سماع أخبار غير سارة بخصوص مصيرا الطفل عمران، خاصة وأن المنطقة شهدت عدة حوادث لأطفال تم اختطافهم من طرف ما يعرف بعصابات الكنوز”.

وكان الطفل المسمّى عمران أمخشون، الذي ينحدر أبواه من دوار إغلس بجماعة تارميكت الواقعة تحت النفوذ الترابي لإقليم ورزازات، قد غادر المنزل على الساعة الخامسة والنصف بعد زوال يوم الأحد 12 فبراير الماضي، متوجّها إلى اللعب بجنبات منزل والديه بالدوار المذكور، قبل أن يختفي عن الأنظار، وفق ما أفاد به أب الطفل في اتصال هاتفي مع “العمق”.

وأضاف أب عمران أنّ جميع الإجراءات بُوشرت، في نفس الليلة التي اكتشفوا اختفائه، حيث تمّ إخبار السلطات المحلية بواقعة الاختفاء، إلا أنّ البحث لم يُسفر عن أي نتيجة، إذ لم يتمّ العثور إلى حدود الآن عن طفلهم المختفي، الذي تُجهل ظروف اختفائه.

والد الطفل، وضع رهن إشارة كل من رأى الطفل أو تعرف عليه، الرقم الهاتفي التالي: 0670.05.77.12

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *