سياسة

الصحافي المرابط يلجأ للجزائر لتأجيج النعرات الطائفية بالمغرب

في خرجة إعلامية “غير بريئة”، لم يتردد الصحافي علي المرابط في محاولة إثارة النعرات الطائفية بالمغرب عبر حديث لصحيفة “الخبر” الجزائرية بأن الريفيين فخورين ومعتزين بأصولهم ومتمردين، وأن النظام السياسي لا يحب سكان المنطقة بسبب طابعهم المتمرد وغير القابل للإخضاع.

وانتقد متتبعون لجوء المرابط إلى الإعلام الجزائري الرسمي وشبه الرسمي المعروف بعدائه للمغرب من أجل القول إن المغاربة غير سواسية وأن “المغاربة عموما يتماهون مع هؤلاء الريفيين الفخورين والمعتزين بأصولهم والمتمردين”، وهو تصريح حسب هؤلاء “يمتح من لغة التفرقة والعنصرية وكأن المغاربة شعب والريفيين شعب ثانٍ”.

ويأتي حوار المرابط مع صحيفة “الخبر” في وقت سبق للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، أن حذرت من “زرع الطائفية” في حادثة وفاة بائع السمك بالحسيمة، محسن فكري، منبهة كل الجهات المعنية “مخافة أن يستغل هذا الحدث كمناسبة لزرع الطائفية بين أبناء البلد الواحد”.

وقال المرابط في تصريحه لجريدة “الخبر” إن حادث وفاة محسن فكري “دليل على أننا لسنا سواسية في المغرب”، وأن رفع الريفيين علم جمهورية الريف الذي ظل مطويا لمدة تقارب الـ 100 سنة، دليل على أن جراح الريف لم تندمل وأن الناس لا تنسى.

ولم يفوت المرابط الفرصة من أجل الافتخار بالريف مفضلا إياه على باقي مناطق المغرب، حينما تحدث عن “طابعهم المتمرد وغير القابل للإخضاع، ولطابعهم المستقل والمتجذرين من إمارة بني صالح وسلالة الصالحين، وهي الإمارة التي سادت على جزء من منطقة الريف ما بين 710 و1019، ثم جاء من بعدهم الإسبان ما بين 1913 و1956، هؤلاء لم ينجحوا في تطويع وإخضاع سكان الريف”.