سياسة

البرلمان العربي ينوه بمجهودات الملك تجاه فلسطين ويرفض استهداف المغرب

نوه الاتحاد البرلماني العربي، بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في الدفاع ‏عن المدينة المقدسة، منوها بالعناية والدعم اللذين يوليهما محمد السادس للشعب ‏الفلسطيني‎.‎

وعبَّر الاتحاد البرلماني العربي الذي تنعقد دورته 34 في العاصمة العراقية بغداد، بمشاركة وفد مغربي يترأسه حسن بن عمر نائب ‏رئيس مجلس النواب، عن رفضه المطلق لما يصدر عن البرلمان الأوروبي من مواقف تستهدف المغرب، محذرا من خطورة ‏تسييس ملف حقوق الإنسان‎.‎

ويترأس الوفد البرلماني المغربي حسن بن عمر نائب رئيس مجلس النواب، ويضم في عضويته كلا من المستشار ميلود ‏معصيد، عضو مكتب مجلس المستشارين وأعضاء الشعبة البرلمانية الوطنية في الاتحاد البرلماني العربي عن مجلس النواب النائبة ‏فاطمة خير والنواب لحسن السعدي وعبد الرحيم واعمرو وعبد الرزاق أحلوش، وفيصل الزرهوني. وعن مجلس المستشارين كلا ‏من المستشار الشيخ احمدو ادبدا والمستشارة فتيحة خورتال.‏

جدير بالذكر أن البرلمان المغربي بغرفتيه، عبر من جانبه وبشكل متكرر، عن إدانته لمواقف البرلمان الأوروبي تجاه المغرب، ‏معتبرا أن الهدف من ورائها هو “استهداف المكانة الدولية والقارية للمغرب”.

وكان رئيس مجلس ‏النواب، راشيد الطالبي العلمي، قد أشار خلال لقاء دراسي حول “خلفيات الهجمات الصارخة والمتكررة للبرلمان الأوروبي ضد المملكة المغربية” زالذي احتضنه ‏مجلس النواب في مستهل فبراير الجاري‎، (أشار) إلى أن ما يحرك بعض الأطراف في البرلمان الأوروبي، ضد المغرب، ليس المبادئ ولا القيم، ولكن المصالح الظرفية التي يساء تقديرها، وتحركه اللوبيات التي ازدهر نشاطها مع ارتفاع أسعار الطاقة.

وجدد الطالبي العلمي خلال لقاء دراسي وإعلامي حول خلفيات الهجمات الصارخة والمتكررة للبرلمان الأوروبي ضد المغرب، بمجلس النواب، تأكيده على إدانة البرلمان المغربي الشديدة لما صدر عن المؤسسة التشريعية الأوروبية سواء في صيغة ما يُسَمى توصيات أو قرارات، أو مبادرات، أو نقاش يستهدف المملكة.

وأكد المتحدث، أن “سياق، هذا الاستعداءِ، نُدركُه جيدا ونعرف خلفياته وأهدافه. فهو يستهدف تموقعنا الدولي، وصعودنا الاقتصادي، ومكانتنا الدولية والقارية”.

وأضاف أن تقديرات بعض البرلمانيين الأوروبيين الذين يقودون الحملة ضد المغرب، غير مبنية على أسس: لا معلومات صحيحة، لا تأكد من المعلومات التي تعتمدُ مصدرًا وحيدًا تقارير إخبارية أحادية ومُعَدَّة تحت الطلب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *