أخبار الساعة، مجتمع

بعد متابعة رئيسها وكاتبها.. منخرطون بودادية “أبواب البحر” يرفضون استقالة المكتب المسير

ودادية الحمد السكنية

رفض منخرطو ودادية الحمد السكنية، استقالة جماعية تقدم بها أعضاء مكتبها صباح السبت 4 مارس 2023 خلال الجمع العام الاستثنائي المنعقد بمقر المشروع السكني التضامني أبواب البحر بجماعة المنصورية إقليم بنسليمان.

وسجل ثلاثة مفوضين قضائيين تفاصيل الجمع العام الاستثنائي لضبط قانونيته، على مستوى النصاب القانوني، وصفة منخرط، وعرف هذا الجمع العام حضور 118 منخرطا من أصل 180 منخرطا.

وانطلق الجمع العام الاستثنائي لودادية الحمد ببنسليمان، “للتصويت على النقطة الوحيدة والفريدة المقررة في جدول الأعمال، وهي رغبة أعضاء مكتب الودادية في الاستقالة بعد المحنة القضائية التي عاشها الأعضاء المعنيون، والتي تسببت في اعتقال الرئيس وأمين المال ومتابعة الكاتب العام والمستشار في حالة سراح أمام المحكمة الابتدائية بابن سليمان، في أواخر غشت 2022، جراء شكاية رفعها 18 منخرطا من أصل 180 منخرطا”.

وكانت المحكمة قد قضت “ببراءة أعضاء المكتب من جنحة النصب والاحتيال ومن خيانة الأمانة بعدما أثبتت الخبرة القضائية المأمور بها من طرف قاضي التحقيق بسلامة مالية الودادية، ثم عادت لتحكم على أعضاء المكتب بجنحة التصرف في مال مشترك بسوء نية بخمسة أشهر حبسا نافذا في حق الرئيس وأمين المال وعقوبة أربعة اشهر موقوفة التنفيذ في حق الكاتب العام والمستشار، وبعد قضاء العقوبة خرج أعضاء المكتب ليقرروا الاستقالة من المكتب”.

وشددت مصادر مطلعة في القضية أنه “فور عرض استقالة أعضاء المكتب للتصويت، كان أعضاء المكتب من المصوتين الأوائل على استقالتهم في حين امتنعت منخرطة واحدة عن التصويت، ليصوت الباقي وبالإجماع على رفض الاستقالة والتأكيد على بقاء أعضاء المكتب في تدبير وتسيير الودادية قصد إكمال مشروعها السكني أبواب البحر الذي شارف على نهاية الأشغال به”.

تجدر الإشارة إلى “أنه فور الانتهاء من الجمع العام الاستثنائي حوّل المنخرطون اجتماعهم إلى حلقة للتواصل والتشاور بشأن ما تبقى على إنجاز باقي الأشغال في المشروع السكني، إذ جرى حثّ المنخرطين المتعثرين على ضرورة تسديد ما بذممهم للودادية من أموال، سواء تلك المتعلقة بمصاريف الشقة المستفاد منها، أو تلك المتعلقة بمصاريف إنجاز الأجزاء المشتركة من مسبحين وشوارع وحديقة وغيرها”.

المكتب المسير لودادية الحمد السكنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *