أخبار الساعة، سياسة

انطلاق تهيئة المدخل الجنوبي لشفشاون دون عرض معطيات المشروع يثير تساؤلات

أثارت عملية انطلاق مشروع تهيئة المدخل الجنوبي لمدينة شفشاون، المنجز في إطار برنامج التهيئة الحضرية لجماعة شفشاون، دون تقديم معطيات المشروع، تساؤلات من طرف المجموعة النيابية للعدالة والتنمية.

ووجهت البرلمانية عن فريق “المصباح”، سلوى البردعي، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عن “غياب لوحات إشهار حول إنجاز مشروع تهيئة المدخل الجنوبي لمدينة شفشاون”، والتي استأنفت جماعة شفشاون أشغاله ضمن تنزيل برنامج التهيئة الحضرية للمدينة.

وقالت البرلمانية إن مشروع تهيئة هذا المدخل “لا يمكن إلا تثمينه والثناء عليه، خاصة وأنه سيساهم في دعم الجاذبية السياحية للمدينة، كما سيعيد الاعتبار للأحياء الناقصة التجهيز المحيطة بهذا المدخل”.

لكن تبين بعد انطلاق أشغال هذا المشروع من شارع مليلية، تقول البردعي، “غياب وضع لوحة إشهارية للمشروع تتضمن مدته وصاحبه والمقاول نائل الصفقة والمهندس المعماري المشرف وتكلفة المشروع وغيرها من المعلومات التي حددت بمقتضى القانون وتساهم في تنوير المواطنين”.

واعتبر المصدر ذاته، أن تلك المعطيات ضرورية “طبقا لمبدأ الشفافية والديمقراطية التشاركية التي أكد عليها الدستور المغربي في عدد من مقتضياته الداعية اتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز مبدأ الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة، وترسيخ ثقافة الحكامة الجيدة التي تسعى بلادنا إلى تكريسها في شتى المجالات”.

وشدد المجموعة النيابية للعدالة والتنمية على أن غياب اللوحات التعريفية بالمشاريع “لا يعزز أبدا مبدأ الشفافية، ولا يخدم مقتضيات دولة الحق والقانون”.

وساءلت البرلمانية وزير الداخلية عن أسباب غياب وضع لواحات للتعريف بمشروع تهيئة المدخل الجنوبي لمدينة شفشاون، “رغم أن الأشغال قد انطلقت تحت ذهول ساكنة الحي التي تفاجأت بالآليات والمعدات في الشارع وهي تشرع في الحفر والجرف في غياب تام لأي معلومات عن مشروع أصبح قيد الإنجاز”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *